أيام معدودات تفصلنا عن انطلاق نهائيات كأس العالم، الذي سيدشن فيه منتخبنا الوطني مبارة افتتاح هذا المحفل العالمي، والكل يعلم بأنه وجه من وجوه التقدم الحضاري .والملفت أننا لم نشاهد كل الدعم الذي يستحقه منتخبنا الوطني فيحتاج مزيدا من الدعم من كافة الجهات، وأهمها الأندية الرياضية والمؤسسات والشركات الحكومية والأهلية لتفعيل مبادرة" معك يالأخضر" التي تعتبر من المبادرات الوطنية الرياضية الجميلة والرائعة لدعم منتخبنا الوطني في نهائيات كأس العالم، ويشكر من أطلق هذه المبادرة التي تعايشنا معها منذ بداية التصفيات. فالواجب على الشارع الرياضي والإعلام الرياضي والبرامج التلفزيونية الرياضية- خاصة وأن الإعلام شريك رئيسي في النجاح- تفعيل تلك المبادرة أكثر وأقوى مما هي عليه الآن في جميع أنحاء مدن وأحياء المملكة؛ حيث نحتاج جميعاً إلى تألق هذا المنتخب ليرسم ابتسامة الفرح على وجه كل مواطن. *ومن المؤكد أن دعم المنتخب الوطني لايقتصر على المسؤولين عن رياضتنا فقط بل الكل مشارك في فرحة الوصول إلى هذا المحفل العالمي. والكل يعلم بأن رئيس الهيئة العامة للرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ وفر للأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين كل مايحتاجونه من اهتمام ودعم سخي غير مسبوق . واتصور أن من طبق مبادرة معك يالأخضر جزءا بسيطا من المؤسسات والشركات الرياضية وهذا لا يليق بمنتخب يمثل دولة لها مكانتها بين دول العالم. فمن المفترض والواجب ونحن في هذا الشهر الكريم الذي تكثر فيه البطولات والدورات الكروية الرمضانية التي تنظمها الأندية والمؤسسات والشركات الخاصة والدوائر الحكومية دعم منتخبنا الوطني من قبل هؤلاء المنظمين بزيادة تفعيل تلك المبادرة (معك يالأخضر) التي أطلقت في بداية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ؛لما لها من تأثير إيجابي في رفع معنويات اللاعبين ودافع قوي لهم لبث فيهم الروح والإصرار ليقدموا كل مايملكونه من إمكانيات كروية لإسعاد من وقف خلفهم من جماهير هذا الوطن المعطاء، وتقديم مستويات ونتائج مشرفة للوطن. "كل التوفيق لصقورنا الخضر" .