رجل الاعمال سليمان الراجحي شخصية استثنائية، ومسار حياته يؤكد ذلك، لم يولد غنيا، بدايته كما هو معروف من الصفر حتى وصل الى ما وصل اليه ، لم يكن الوصول سهلا إنما تعرض لمتاعب وصعوبات نجح في الاستفادة منها وتجاوزها دون ان تشكل عائقا ولَم يكن كما هو واضح من الذين يعيشون في شكوى وتذمر من كل شي ، البعض حتى وهو يشرب الماء يتذمر منه ربما يصل به الامر الا يعود لشربه مرة أخرى ! ، أولئك لا يحصدون الا التعب والمعاناة خلال حياتهم على المستوى العملي وغيره ، بعضهم يدخل في معركة مع نفسه ولا مانع مع الجدران وهي حالة نفسية صعبة علاجها يتطلب وقتا طويلا كما يقول أطباء علم النفس ، بعض الأدوية ربما تزيد الحالة سوءا كلما سمع نصيحة انتفض ورفضها وردد كلمات تسيئ له ولمن نصحه ، اعان الله أمثال هؤلاء ورزقهم الشفاء وراحة البال . سليمان الراجحي امده الله بالصحة وطول العمر من الطبيعي ان يكون قدوة ومثالا يحتذى به لتجربته الثرية من خلال حياته ومواقفه المتعددة التي منحته تلك السمعة الحسنة التي تبقى رصيدا قويا له ، الفرصة متاحة لمتابعة نصائحة بوجود حسابه على " تويتر " الذي يقدم فيه تجربته كثمرة مفيدة في الحياة الحاضرة والمستقبلية بسطور مختصرة كبيرة بمضمونها ليس هناك صعوبة في قراءتها واستيعابها ، الامل ان يتم جمعها وتحويلها الى كتاب ينشر ويفعل كما جاء في اشرطة تجربته " السيديهات " التي استفاد منها الكثير لسهولة سماعها وسلاسة اسلوبها البعيدة عن التكلف . من نصائحه ما نشره بحسابه في تويتر :" نصيحتي لمن يريد التجارة أن يكون حازماً مع نفسه، يراقب وقته، ونومه ويقظته، وعمله،وتوفيره. لا يوجد ريموت كنترول تقوم بتغييره ثم تصبح تاجراً، تريد النجاح في ريادة الأعمال أحسن: إدارة وقتك، وإدارة مالك. " يقظة : كل رمضان ومن يعز علينا وعليكم بصحة وأمن وأمان ، تقبل الله منا ومنكم صالح الاقوال والأعمال . تويتر falehalsoghair [email protected]