طالب في المرحلة النهائية الجامعية متفوق، بتخصص هندسة بترول، مرشح قوي ليكون معيدا؛ من أجل إكمال دراسة الماجستير والدكتوراه. حالته المادية جيدة، كل ذلك لم يشكل حاجزا للعمل في شركات تأجير سيارات ذات التطبيق، كيف استطاع تحقيق ذلك ؟ يجيب.. نظم وقتك ترتاح وتستفد، وهو ما منحه حافزا للعمل، واستثمار الوقت بما ينفعه عمليا، وهو على مقاعد الدراسة، كذلك لم يشغله عن دراسته، ولا تؤثر على مستواه كمتفوق، يطمح في الحصول على شهادات عليا ، لن يثنيه ذلك من الاستمرار بالعمل حتى يحقق ما يتمنى، الدخل المادي المريح جدا، أعطاه دافعا قويا للاستمرار في عمله بسيارته الفخمة، لقي تشجيعا من والديه ومن كثير من الزبائن، الذين حرص بعضهم على الاستمرار معه؛ متى ما سنحت الفرصة ، يتطلع إلى فرص أكبر ودخل أكثر مشجعا على العمل، بدلا من الدوران وضياع الوقت في المقاهي والاستراحات واستخدام الجوال لساعات ، ممكن الذهاب لما يريد لكن بوقت منظم ومعقول، بديهي أن الفرق واضح بين هذا، وذاك الخسارة والمكسب . شاب آخر حاصل على شهادة جامعية، قدم على وظيفة في القطاعين الحكومي والخاص بيوم المهنة، وغيره، وجد بحيويته أنه خلال الانتظاروظيفة في مقهى معروف، لا تناسب مؤهله رأى الاستفادة والعمل بها حتى تصله الوظيفة المناسبة، خلال تلك الفترة استوعب عمله، وكسب التجربة والمزيد من االعلاقات، من خلال الزبائن مما فتح الأبواب أمامه لتنفيذ فكرة مقهى يديره كعمل خاص ، عندما تصله الوظيفة الذي تقدم لها منذ وقت طويل قد يعتذر عنها حين يتأكد من النجاح وارتفاع الدخل المادي . يقظة : حيوية شباب بطموح كبير مع تنظيم واحترام الوقت والعمل، يستحقون الدعم والتشجيع؛ لأنهم أيضا يرسمون مستقبلا مشرقا. تويتر falehalsoghair [email protected]