ستكون الاضواء مسلطة في المرحلة الثامنة والثلاثين الاخيرة من الدوري الانكليزي على معركة تجنب الهبوط الى الدرجة الاولى بعدما حسم اللقب لمصلحة مانشستر يونايتد والمراكز الثلاثة الاخرى المؤهلة الى مسابقة دوري ابطال اوروبا لمصلحة ليفربول الثاني وتشلسي الثالث وارسنال الرابع. وبعد ان اصبح وست بروميتش البيون اول الهابطين الى الدرجة الاولى بخسارته في المرحلة السابقة امام ليفربول، وفقدان ميدلزبره (32 نقطة) الامل منطقيا بالبقاء بين الكبار بسبب فارق الاهداف الكبير الذي يفصله عن هال سيتي (35 نقطة) صاحب المركز السابع عشر، انحصر الصراع بين الاخير ونيوكاسل (34 نقطة) وبدرجة اقل سندرلاند (36 نقطة) السادس عشر. وستكون حظوظ نيوكاسل في تجنب ان يصبح اول الفرق الكبيرة التي تهبط الى الدرجة الاولى منذ 2004 عندما سقط ليدز يونايتد، مرتبطة بنتيجة هال سيتي لان فريق المدرب الن شيرر يدخل الى مباراته الاخيرة التي ستكون في مواجهة استون فيلا، وهو بحاجة الى خدمة من مانشستر يونايتد الذي يتواجه مع هال سيتي بفريق من لاعبي الاحتياط اذ انه يتحضر لموقعة الاربعاء المقبل مع برشلونة الاسباني في نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا. ويحتاج نيوكاسل الى نقطة من مباراته مع استون فيلا والى فوز مانشستر على هال من اجل تجنب الهبوط الى الدرجة الاولى للمرة الاولى منذ 1993. يذكر ان نيوكاسل كان في الدرجة الاولى اخر مرة موسم 1992-1993 عندما استلم الاشراف عليه حينها كيفن كيغن وحمله الى الدوري الممتاز ومن ثم الى المركز الثالث في الموسم التالي. والمفارقة ان مشاكل نيوكاسل هذا الموسم بدأت تتفاقم مع رحيل كيغن بسبب مشاكله مع الادارة. لكن مهمة نيوكاسل لن تكون سهلة على الاطلاق خصوصا في مواجهة استون فيلا، كما هي الحال بالنسبة لسندرلاند الذي يخوض اقوى اختبار بين المهددين لانه سيواجه تشلسي، لكنه سيواصل مشواره في دوري الممتاز حتى في حال خسارته، شرط ان لا يفوز كل من هال سيتي ونيوكاسل. وبعيدا عن صراع القاع، ستكون المعركة الاخرى على المركز السابع الاخير المؤهل الى "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، وهي بين فولهام وتوتنهام اللذين يخوضان اختبارين صعبين، الاول امام ايفرتون الخامس والثاني امام ليفربول الذي ضمن منطقيا مركز وصيف البطل والمشاركة مباشرة في دوري الابطال الموسم المقبل بسبب فارق الاهداف الكبير الذي يفصله عن تشلسي.