لا يهمك.. وقف وخلص نفسك.. وأنت: المكان ما هو مكاني، ما هو شغلك، وإذا ما يعجبك، وقفها على طول ، ذلك لسان حال من يقف في مكان ليس ملكه، إنما لفئة غالية على الجميع. " ذوي الاحتياجات الخاصة " ولا يتصور أن منهم مِن يأتي للوقوف في مكانة المخصص، ويجد حضرة السيد المعتدي واقفا، ولا يهتم بهم؛ لأنه للأسف.. الإنسانية عنده شبه مفقودة، وإلا لكان قدرهم وساعدهم على الأقل في إفساح المكان لهم . تحية للإدارات التي قامت بالحملة الميدانية 22 ، في مناطق المملكة لضبط المركبات المخالفة التي تقف في الأماكن المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد بلغت 798 مركبة مخالفة ، إدارات المرور أهابت بالجميع التعاون ، وعدم الوقوف في المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. بديهي أن التعاون مهم، لكن للأسف هناك من لا يتعاون ولو كانت النسبة قليلة السبب تأثيرها السلبي على الفئة الغالية. السؤال هل المخالفةً تمثل جزاء رادعا؛ لكي لا يتكرر ماحدث لأن الرقم كبير للسيارات المخالفة، حتى لو أنها أقل من الرقم المذكور تبقى مضرة لا بد من القضاء عليها، لكي لا تبقى سيارة واحدة مخالفة ثم كم يتراوح عمر من يرتكبها ؟ لعل إدارات المرور تجيب على السؤالين للخروج بنتائج إيجابية ؛ سواء في الحملة القادمة أو حملاتها الأخرى بانتظار الإجابة النظرية والعملية ، البعض لا يفيد فيه الوعي ولا يتعاون مع المرور أو غيره لأنه يرى أن ما يقوم به لا يضر " كلها دقايق وينتهي الموضوع " وقوف خطأ أو قطع إشارة مرور، وهي ثوان، لا يدرك أنها قد تتسبب في فقدان حياة إنسان أو الإصابة بإعاقة تصل إلى شلل رباعي، وقد حدث ذلك.. فدفعوا ثمن أخطائهم وأخطاء غيرهم . يقظة : طبيعة الشخص في أخلاقه وفي نبله إن كان تبغى جميل القول ينسب لك أنت اجتهد في الكلام الزين واتعب له وتلقى حصيله مع أهل الطيب يرقب لك تويتر falehalsoghair [email protected]