أملج البحر الأحمر – الرمال الذهبية الناعمة – الشواطئ الساحرة – المرجانية هذه المدينة، تحظى بمستقبل مشرق لاستراتيجية موقعها الجغرافي – وهي إحدى محافظات منطقة تبوك. تلقى اهتماماً ورعاية من سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز – حفظه الله – أسوة بالمحافظات الأخرى المرتبطة بإمارة المنطقة. وقد قال عنها سموه في زيارة عمل ميدانية، يقوم بها سموه بين وقت وآخر: إن ساحل أملج فريد من نوعه .. وفي زيارة ثانية قال: "شاطئ أملج إبداع" وهذا يعني أن المحافظة تتجدد في إنجازاتها التنموية المختلفة، الذي دعاني لهذه المقدمة المقتضبة عن "محافظة أملج البحر الأحمر" انطباعات ومشاعر سموه، وهو يقوم بزيارة عمل ميدانية "لمحافظة" "تبما" قبل أيام. حيث تحدث مع المواطنين عن قرب، بحديث واضح وشفاف، تابعته وهو يقول : إن الجميع في عمل مستمر في جميع مدن ومحافظات وقرى المنطقة. والتجمعات السكانية والزراعية. مغطاة بالكهرباء بالإضافة لتوافر خدمات النقل والطرق. والصحة. والتعليم العام والجامعي. والمستشفيات والمراكز الصحية. مؤكداً على الجميع بالجهد والتفاني في العمل؛ لأن المواطن يستحق الأفضل ويطلب الأفضل. وهذا من حقه. وبلادنا محط أنظار العالم، مضيفاً سموه. وإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده – حفظهما الله – قاما بعمل جبار، خلال ال 3 سنوات الماضية، وهذا العام صدرت ميزانية الخير والعطاء وهي ميزانية ضخمة. واعتمدت فيها مشاريع جديدة وبلادنا بلاد الفرص. وهي تعيش ورش عمل في جميع أنحاء المملكة. مشيراً لدور المرأة السعودية في هذا الوطن في التنمية، فالمرأة السعودية تأخذ حقوقها، التي وهبها الله لها. وهي ليست بمهنة. بل واجب ديني. أوجد لها الحقوق. وأصبح لها دور في مشاركة الرجل في كل أمور الحياة. وفي نفس السياق، اهتم سموه بدعم الأنشطة التي تسهم في تنمية المجتمع، وتذليل كافة العقبات. لتسارع الخطى المتفقة مع رؤية المملكة "2030" هذا ما تحدث عنه محافظ أملج الأستاذ زياد البازعي. لوفد دار الحكمة الذي زار المحافظة مؤخراً. شكراً لمدير جامعة تبوك مع التحية لمدير جامعة تبوك معالي الدكتور عبدالله مفرح شهار الذيابي الروقي على الثقة الغالية. متمنياً له دوام التوفيق. والسؤدد. وعذراً في التأخير؛ لكوني خارج المملكة. وأكرر الشكر للعزيزين الكريمين عميد الكلية الجامعية سابقاً بأملج الدكتور علي القرني، ولزميله الدكتور سمير عبدالله نوح العميد الحالي لكلية أملج الجامعية. لتفاعلهما ومساهمتهما في خدمة المحافظة انطلاقاً من دور الصروح العلمية في تنمية الإنسان والمكان. ولعلي في مناسبة قادمة – إن شاء الله – أكتب بشكل أعم عن كلية أملج الجامعية بنين وبنات. والحديث موصول مع رئيس بلدية أملج م. ناجي رمضان غبان. فعلى الرغم من مسؤوليات عمله، ولقائه بالمواطنين سمح لي بدقائق معدودة، بحضور مدير العلاقات العامة والإعلام بالبلدية الزميل نايف البرقاني ، مبتدئاً حديثه بميزانية الخير لهذا العام 2018م البالغة 45 مليوناً. مضيفاً: سنبدأ العمل – إن شاء الل بتنفيذ العديد من المشاريع. وفي مقدمتها اكتمال طريق الملك عبدالله الكورنيش حتى يرتبط بطريق الستين النازل من الطريق الدولي الى حديقة النصبة الغربية. مع الاهتمام أيضا بالحديقة وزراعتها لتكون متنفساً آخر لشاطئ الدقم. كما ان ربط الطريق المشار إليه آنفاً سيحل مشكلة الازدحام على الطريق الدولي وسيمكن احياء القرص والنصبة والحرة. من طريق الملك عبدالله الكورنيش الذي يلتقي مع طريق الستين غرباً. وأيضا إزالة محطة البنزين الموجودة على امتداد طريق الملك عبدالله الكورنيش من الناحية الجنوبية الموجودة على امتداد طريق الملك عبدالله الكورنيش من الناحية الجنوبية لتوسعة الطريق؛ لكونه من الطرق الهامة للمدينة حيث يكتظ بزوار المنطقة. وقد قمنا بمخابرة الجهة المعنية بالإسراع في نقل المحطة الى مكان آخر لتحقيق الاستفادة الكاملة من الطريق المذكور بالإضافة لخطورتها لكونها في حي سكني. وكذا إقامة العديد من الألعاب الجديدة للأطفال. وكذا العاب لياقة للكبار. وانجازات بلدية أخرى سيتم الحديث عنها مستقبلاً، إن شاء الله، مثنياً م/ الغبان على حرص، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك من خلال زياراته الميدانية. وكذا معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، وأمين منطقة تبوك الأستاذ نايف مناحي بن سعيدان.. مقدراً جهود زملائه في البلدية الذين يعملون كفريق واحد لخدمة الوطن والمواطنين، وأيضاً شكر وتقدير محافظ أملج سعادة الأستاذ زياد البازعي، الذي يذلل أمامنا أي عقبة تقابلنا وقبل الختام، لابد ان أشير لنقل حراج البلدية الواقع على تقاطع طريق الأمير فهد بن سلطان الكورنيش إلى خارج المدينة شرق (منطقة ترهم) ليكون الموقع مميزاً للاستثمار؛ لوقوعه على أربعة شوارع بحدائق تطل على البحر من الناحية الغربية.