الأردن تدين حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان    رئيس الشورى اليمني: نثمن الدعم السعودي المستمر لليمن    مكي آل سالم يشعل ليل مكة بأمسية أدبية استثنائية    جازان تتوج بطلات المملكة في اختراق الضاحية ضمن فعاليات الشتاء    مدرب ليفربول لا يهتم بالتوقعات العالية لفريقه في الدوري الإنجليزي    الرويلي يرأس اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة    البرلمان العربي يدين حرق كيان الاحتلال لمستشفى بقطاع غزة    رئيس هيئة الأركان العامة يلتقي وزير دفاع تركيا    لخدمة أكثر من (28) مليون هوية رقمية.. منصة «أبشر» حلول رقمية تسابق الزمن    رينارد: مباراة العراق حاسمة ومهمة للتقدم في البطولة    وزير المالية اليمني ل«عكاظ» الدعم السعودي يعزز الاستقرار المالي لبلادنا    التركي فاتح تريم يصل إلى الدوحة لبدء مهامه مع الشباب    "جلوب سوكر" .. رونالدو يحصد جائزة "الهداف التاريخي"    البيت الأبيض: المؤشرات تؤكد أن الطائرة الأذربيجانية سقطت بصاروخ روسي    القبض على أطراف مشاجرة جماعية في تبوك    مدرب قطر يفسر توديع كأس الخليج    «سلمان للإغاثة» يوزع 526 حقيبة إيوائية في أفغانستان    ضبط 3 مواطنين في نجران لترويجهم (53) كجم "حشيش"    وزير «الشؤون الإسلامية»: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة    خطيب الحرم: التعصب مرض كريه يزدري المخالف    مدرب اليمن يستهدف فوز أول على البحرين    الذهب يستقر وسط التوترات الجيوسياسية ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية    دار الملاحظة الأجتماعية بجازان تشارك في مبادرة "التنشئة التربويه بين الواقع والمأمول "    الفرصة لا تزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مآل قيمة معارف الإخباريين والقُصّاص    الصندوق السعودي للتنمية يموّل مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا    مهرجان الرياض للمسرح يبدع ويختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين    إحالة 5 ممارسين صحيين إلى الجهات المختصة    سورية الجديدة.. من الفوضى إلى الدولة    أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    عبقرية النص.. «المولد» أنموذجاً    مطاعن جدع يقرأ صورة البدر الشعرية بأحدث الألوان    اجتثاث الفساد بسيف «النزاهة»    خادم الحرمين يهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده    نائب أمير مكة يفتتح ملتقى مآثر الشيخ بن حميد    «كليتك».. كيف تحميها؟    3 أطعمة تسبب التسمم عند حفظها في الثلاجة    فِي مَعْنى السُّؤَالِ    ليندا الفيصل.. إبداع فني متعدد المجالات    122 ألف مستفيد مولهم «التنمية الاجتماعي» في 2024    دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم    ثروة حيوانية    تحذير من أدوية إنقاص الوزن    رفاهية الاختيار    5 مشاريع مياه تدخل حيز التشغيل لخدمة صبيا و44 قرية تابعة لها    ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج    حرس الحدود بجازان يدشن حملة ومعرض السلامة البحرية    اختتام دورات جمعية الإعاقة السمعية في جازان لهذا العام بالمكياج    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    حلاوةُ ولاةِ الأمر    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الأطفال المعاقين .. ربع قرن من الخدمات الجليلة لإعادة البسمة إلى شفاه المعاقين
نشر في البلاد يوم 17 - 05 - 2009

من منطلق التراحم والتآخي والتعاون الذي هو من أساسيات النظم التي اختطتها الدولة الكريمة برعاية ولادة امورها الاجلاء ومن منطلق الاهتمام بكافة شرائح المجتمع القادر منها والمعاق فقد انطلقت جمعية الاطفال المعاقين في العام 1402ه لتعيد الامل الى كل معوق والبسمة الى كل اسرة لديها معاق حيث تبنت الجمعية برامج واستراتيجيات هادفة منذ انطلاقتها أدت بدورها الى استفادة المئات من المعاقين من هذه البرامج فكانت لهم خير سند من بعد الله عز وجل في تقديم رسالتهم تجاه اسرهم ومجتمعهم ووطنهم وتحقيق ذاتهم.
كيف تحول الحلم الى فكرة فإنجاز:
تبنت نخبة متميزة من اهل الخير يساندهم عدد من المهتمين والمتخصصين والخبراء في مختلف المجالات فكرة انشاء دار لرعاية الاطفال المعاقين في الرياض لعلها تسهم الى جانب الاهتمام المتزايد من الدولة في ارتفاء وعي المجتمع بقضية الاعاقة ودمج هذه الفئة الغالية من ابناء الوطن في المجتمع وتخفيف معاناة اسرهم وذلك من خلال برامج علمية تعتمد على دراسة الواقع وتحليله لتحديد المشكلات التي تواجه المعاقين ووضع الحلول المناسبة لها.
وكان لابد من مراحل تمر بها الفكرة حتى تتجسد واقعا ويصعب تحديد تفاصيل هذه المراحل الا انه عملا بمبدأ ان ما لا يدرك كله لا يترك جله يمكن الوقوف عند بعض المراحل لإعطاء صورة عما تم من جهد حتى وصلت الجمعية الى ما وصلت اليه اليوم وذلك بالرجوع الى وثائق الجمعية ومكاتباتها.
فقد جاء طرح الفكرة عن طريق معالي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وزير الصناعة والكهرباء آنذاك ومعه نفر كريم ممن شعروا بأهمية اسهام المجتمع في التفاعل مع قضية الاعاقة ودعم الجهود المقدرة للدولة في هذا الشأن.وكان هذا الطرح في سنة 1398ه الموافق عام 1978م وبعد مداولات تمت بلورة الفكرة وتحديد الاهداف الرئيسة المتوخاة من تأسيس دار لرعاية المعاقين.
ووجدت الفكرة منذ الوهلة الاولى دعم صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وقد عرضت بتصوراتها الاولية على الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي رحب بها وتحمس لها مبديا موافقته الكريمة ودعمه لها. انطلق المبادرون بتأسيس دار المعاقين في وضع الخطوات التنفيذية التي تحيل ما وضعوه من تصورات الى حقائق واقعية وكان الدعم المالي من اهم متطلبات بدء مرحلة التنفيذ.
ولهذا كان تفكير هؤلاء في السعي الى الدولة حتى تدعم المشروع اتساقا مع جهودها الكبيرة في الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والخدمية وحرصا على تنفيذ برامج متخصصة للمعاقين تسهم في تفعيل دورهم. وبناء على هذه القراءة لاهتمام الدولة وجعمها لكل ما يخدم المواطنين رفع معالي الدكتور غازي القصيبي خطابا برقم 103 في 11 صفر سنة 1402ه الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - ولي العهد آنذاك - طالبا دعم المشروع حتى ترى الفكرة النور.
وقد جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - سمو ولي العهد آنذاك - على صرف مبلغ اربعين مليون ريال مساعدة لمشروع دار الاطفال المعاقين بالرياض وهذا المبلغ يساوي تبرعات الاهالي من اجل انشاء الدار لتؤكد حرص الدولة على توفير افضل مستوى من الخدمات للمواطنين بصفة عامة والمعاقين على وجه الخصوص.
وأصدر ديوان رئاسة مجلس الوزراء خطابا في 26 صفر سنة 1402ه الى صاحب المعالي وزير المالية والاقتصاد الوطني محمد ابا الخيل بالموافقة على صرف المبلغ مساعدة من الدولة لهذا المشروع الخيري.
وتمثل دعم الدولة للمشروع في صور كثيرة منها العدم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - امير منطقة الرياض ورئيس جمعيةالبر الخيرية والجمعية الخيرية الاسلامية - اذ وافق سموه على ان يدار مشروع "الدارة" من مقر الجمعيتين ريثما تستقل بمقر خاص بها.
وكانت الخطابات الرسمية ل "دار الاطفال المعاقين " تصدر على مطبوعات واوراق خاصة بجمعية البر بالرياض ومؤسسة الملك فيصل الخيرية والجمعية الخيرية الاسلامية.
وكان من الخطوات المهمة التي اعطت المشروع طابعه الرسمي واستقلاليته صدور موافقة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتاريخ 20 شعبان سنة 1402ه على تأسيس الدار لتكون مؤسسة اجتماعية.
وتضمن قرارمعالي والشؤون الاجتماعية تسجيل جمعية الاطفال المعاقين بالرياض تحت رقم 49 لرعاية المتخلفين تخلفا عقليا شديدا بمدينة الرياض كمؤسسة اجتماعية وفقا لأحكام الباب الثاني من نظام الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية.
ولقد كانت المبادرة الكريمة من مؤسسة الملك فيصل الخيرية وعلى رأسها مديرها العام صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل - امير منطقة عسير آنذاك - امير منطقة مكة المكرمة حاليا بالتبرع بأرض تقام عليها الدارس سببا رئيسيا في دفع العمل نحو تجسيد الفكرة على ارض الواقع.
وكان صاحب المسو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز - نائب وزير الداخلية - قد وهب هذه الارض لمؤسسة الملك فيصل الخيرية لإقامة أي مشروع خيري عليها لتشاء الاقدار ان تكون من نصيب دار الاطفال المعاقين ايثارا من القائمين على مؤسسة الملك فيصل وادراكا منهم لتوافق اهداف الدار مع اهداف المؤسسة التي تسعى الى زرع الخير في عدة مجالات.
رسالة الجمعية
جمعية وطنية خيرية رائدة تتصدى لقضية الإعاقة بشمولية ومنهجية علمية يجنى ثمارها المجتمع بأسره.
انطلاقة الجمعية
تم وضع اللبنات الأساسية للجمعية من خلال استراتيجية متكاملة تتصدى لقضية الإعاقة وتشمل عدة محاور هي :
1- إنشاء المراكز المتخصصة لتوفير الخدمة الشاملة للطفل المعوّق سواء كانت علاجية أو تعليمية أو تأهيلية، ومساندة أسرته في التعايش مع الإعاقة وطرق التعامل معها.
2- القيام بدور فعال في مهمة تثقيف وتوعية المجتمع بمسببات الإعاقة وطرق الوقاية منها بقصد تكوين مواقف إيجابية للتعامل مع الإعاقة وقاية وعلاجاً وبما يمكن من الحد من انتشارها وتفادي حدوث الكثير منها وإنشاء مركز متخصص لأبحاث الإعاقة.
3- المساهمة في بناء قاعدة علمية لبرامج رعاية المعوقين من خلال دعم البحوث والدراسات في هذا المجال.
من انجازات جمعية الأطفال المعاقين
واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية المتخصصة في رعاية الأطفال المعاقين بالشرق الأوسط.
أول مركز تم تأسيسه لأبحاث الإعاقة في الشرق الأوسط ( مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة).
الأولى في تطبيق برنامج دمج الأطفال المعوقين في مدارس التعليم العام (أكثر من 700 طفل).
مركز مهم لتدريب المئات من الدارسين المتخصصين في فروع التأهيل والتربية الخاصة وطب الأطفال.
تقدم برامج رعاية اجتماعية شاملة للمئات من الأطفال المعاقين ذوي الظروف الخاصة سنويّاً.
مساهمة بدور فاعل في تطوير الخدمات وتوفير التسهيلات المكانية في المرافق العامة للمعاقين.
لديها فريق من المتخصصين في الرعاية التربوية والتأهيلية والخدمات المساندة يضم نحو(480) شخصا.
لديها اتفاقيات تعاون طويلة المدى مع العديد من المؤسسات والشركات الوطنية.
ترعى وتعالج وتؤهل نحو 3 الآف طفل سنويّاً.
أقامت (6) مراكز خدمية في كل من الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والجوف وحائل وشرعت في بناء مركز عسير.
رائدة بتطوير مناهج تعليم الأطفال المعاقين بالتعاون مع (اجفند).
ساهمت في إعداد النظام الوطني لرعاية المعاقين في المملكة.
تقيم مشروعات أوقاف خيرية في المدن والمناطق التي تحتضن مراكزها.
تتبنى برامج غير مسبوقة في التوعية بقضية الإعاقة.
حاضنة لأول مسابقة من نوعها (مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم) للأطفال المعاقين.
من أوقاف الجمعية
وقف واحة طيبة مشروع وقف واحة الجوف
وقف الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وقف الشيخ عبدالرحمن علي التركي
وقف الشيخ محمد صالح حمزة صيرفي مشروع وقف واحة حائل
وقف واحة مكة المكرمة مشروع وقف واحة عسير
وقف واحة طيبة
وقف الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز
وقف الشيخ محمد صالح حمزة صيرفي
وقف واحة مكة المكرمة
مشروع وقف واحة الجوف
وقف الشيخ عبدالرحمن علي التركي
مشروع وقف واحة حائل
مشروع وقف واحة عسير
أقسام جمعية الأطفال المعاقين
القسم الطبي
باعتباره أحد دعامات جمعية الأطفال المعاقين في مراكزها المختلفة فإن القسم الطبي يلزم نفسه بتقديم الخدمات المتميزة لكل الفئات المستفيدة من أطفالنا الأعزاء لنبني لهم مستقبلاً واعداً وحياة يتمتعون فيها بالنعم الوفيرة التي خصنا بها سبحانه وتعالى. ونأمل أن نكون شريكاً كاملاً لأسر الأطفال في محنتهم لنسعى معًا لتخطي عقبة الإعاقة وننطلق معًا في رحاب المجتمع الجاد المتكاتف حتى يهنأ أطفالنا وذووهم بعيش كريم ينسيهم ما هم فيه. رسالتنا كانت ومازالت أمل أولئك الضعفاء الذين لا يجدون نصيراً لهم سوى الرحمن.
إن الدور الذي يلعبه القسم الطبي مهم جداً وله عدة محاور ينطلق منها. وبالتعاون مع الأقسام المختلفة في الجمعية والمؤسسات ذات الصلة يهدف القسم الطبي على سبيل المثال لا الحصر إلى :
- الوصول إلى تشخيص مبكر لحالات الإعاقة.
- مساعدة ذوي الحاجات الخاصة للتكيف مع وضعهم باختيار البرامج التأهيلية المناسبة لكل حالة.
- تقديم البرامج التأهيلية البسيطة للأسر لمتابعتها بكل يسر.
- ربط الأسرة بالطفل وبالمؤسسات المختلفة التي تقدم له الخدمات كل في مجاله.
- مساعدة الأسر للحصول على الأجهزة المختلفة التي يحتاجها الطفل لأداء احتياجاته اليومية
- دمج الطفل المعاق مع الأسوياء في المؤسسات المختلفة وخاصة التعليمية.
- التعاون مع الجهات ذات الاختصاص في البحث العلمي حول الإعاقة، مسبباتها وطرق الحد منها
القسم التعليمي
تم افتتاح القسم التعليمي منذ افتتاح الجمعية عام 1407ه ويعتبر تعليم الطفل جزء أساسياً من البرنامج التأهيلي ليوم وغد ومستقبل الطفل المعاق وبذلك تبرز أهمية تعليمة في مراحل حياته المختلفة. وقد بدء القسم بعدد 84 فصل دراسي خارجي و5 مساكن داخلية، وقد وصل عدد الأطفال الأطفال في السنوات الأخيرة يتراوح ما بين 180 – 250 طفل بالإضافة إل 3 سكن داخلي وخلال السنوات الماضية تطورت البرامج المقدمة للأطفال وتمت توسعة القسم التعليمي بحيث يوجد الآن 20 فصل دراسي خارجي والعديد من الأنشطة المساندة حيث يتم تقديم برنامج خاص بكل طفل يتناسب مع مرحلته العمرية. حيث يستوعب الجناح التعليمي بمختلف المراحل التعليمية ما يزيد عن 240 طفلاً وطفلة، وقد قام القسم التعليمي بعدة دراسات مكثفة بتنظيم المراحل التعليمية حسب العمر وحجم ونوع الإعاقة إلى ثلاث مراحل تعليمية كالتالي :
1. مرحلة الطفولة المبكرة.. مرحلة التمهيدي.. مرحلة الابتدائي.
القسم الاجتماعي
يعد قسم الخدمة الاجتماعية من الأقسام الحيوية في مراكز جمعية الأطفال المعاقين فهو يؤدي رسالة إنسانية مهنية بالتعاون مع الأقسام الأخرى ويتم التعامل مع المشكلات التي تواجه المعاقين والتي تتمثل فيما يخص المعوق نفسه وأسرته بهدف مساعدته على التكيف مع الحياة داخل المؤسسة أو خارجها لتأهيله وإعداده ليكون فاعلاً في المجتمع.
إن الخدمة الاجتماعية عطاء أنساني يقوم بتقديم يد العون والمساعدة للمعوق وأسرته ولا يقصد بها المساعدة المادية بل المشاركة الوجدانية سواء كانت بالتطوع أو بتقديم التسهيلات والخدمات وفهم طبيعة المعوق واحتياجاته وحقوقه ومتى وكيف نساعده ؟
أهداف القسم:
* مساعدة الأطفال المعاقين على التكيف مع البيئة الاجتماعية المحيطة بهم من خلال التواصل المستمر مع الأطفال وأسرهم لتحديد احتياجاتهم والتعرف على المصاعب التي يواجهونها والعمل على حلها. علما بان قسم الخدمة الاجتماعية تعامل مع (5122) طفل وطفلة في مركز الرياض منذ إنشائه ناهيك عن بقية مراكز الجمعية.
* يتم عقد (مقابلات فردية) مع أولياء الأمور لحل الخلافات الزوجية بسبب وجود طفل معاق في الأسرة أو لأي سبب مما ينشئ ضغوط نفسية على الوالدين ويتم حلها من خلال التوجيه والإرشاد لهم بهدف التخفيف تلك الضغوط ليعيش الطفل وأسرته حياة أمنة مستقرة.
* تأمين سكن مجاني لأسر الأطفال القادمين من خارج مدينة الرياض والذين لديهم ظروف اجتماعية واقتصادية سيئة ولا يستطيعون دفع رسوم شقق المفروشة حيث تم التنسيق مع فاعلين خير من أصحاب الشقق المفروشة القريبة من الجمعية بحيث يقيم الطفل وأسرته مجاناً حسب الفترة العلاجية المقررة من قبل الفريق الطبي وتكون مابين ( 4 اسابع إلى 6 اسابيع ) هدفنا هو أن لا يتوقف علاج الطفل لأي سبب ما.
التدريب والتطوير
إيماناً من جمعية الأطفال المعاقين بأهمية التدريب والتطوير في تحقيق ومواكبة المتغيرات في العملية التأهيلية والعمل على اللحاق بأحدث الطرق والوسائل المتسخدمه على المستوى المحلي والعالمي فقد أنشأت وحدة التدريب والتطوير وفق الرسالة والأهداف التالية:
الرسالة:
تقديم برامج تدريبية وتعليمية متنوعة وحديثة، تتواكب مع الاحتياجات والمستجدات المحلية والعالمية في مجال التأهيل، والتي تعنى برفع كفاءة الكوادر البشرية وتمكينهم من تحقيق أهداف الجمعية، وتوطين وتعميم المعارف والمهارات.
الأهداف:
1- مساعدة العاملين بالجمعية على الاستجابة للتحديات التي تحيط بهم ومواجهتها.
2- تحديد الاحتياجات التدريبية.
3- توفير البرامج التدريبية والتطويرية والتعليمية والأشراف عليها.
4- تقييم البرامج.
5- توطين المعارف والمهارات في الجمعية.
6- إيجاد قاعدة بيانات تحتوي على الجهات ذات الصلة بالتأهيل والتدريب.
7- تكوين فرق العمل المتخصصة والداعمة للبرامج.
8- المشاركة في البرامج والأنشطة المحلية والعالمية.
9- استضافة البرامج والخبراء
10- توعية للمجتمع عن طريق المحاضرات والندوات.
11- تأمين المراجع والكتب والدوريات المتخصصة في مكتبة الجمعية.
البرامج المقدمة في وحدة التدريب:
• برنامج التدريب والتعليم المستمر.
• دورات - ندوات -محاضرات - ورش عمل - داخل وخارج الجمعية.
• تدريب طالبات الجامعات والمعاهد.
• التطوع.
• ملتقى توظيف المعوقات.
• المكتبة.
مهام وحدة التدريب والتطوير:
1- التنسيق لتدريب طالبات الجامعات الحكومية والأهلية.
2- التنسيق لتدريب طالبات المعاهد الحكومية والأهلية.
3- تنسيق وعقد ندوات ومحاضرات وورش عمل داخل وخارج الجمعية.
4- تنسيق دورات تدريبية لرفع كفاءة الموظفين والموظفات داخل وخارج الجمعية.
5- التطوع داخل الجمعية في الأنشطة المختلفة.
6- ملتقى توظيف المعوقات.
برامج توظيف المعاقين
تنظم جمعية الأطفال المعاقين برنامج لتوظيف المعوقات بالجمعية ويعد هذا البرنامج من البرامج الرائدة بالجمعية والتي تبنتها الجمعية منذ أكثر من عام ويتوج هذا البرنامج جهود الجمعية وتبنيها لقضية الإعاقة ورسالتها في تخفيف المعاناة عن المعاقين وتسهيل دمجهم في المجتمع، وعليه تسعى الجمعية دائما من خلال التعاون مع عدة جهات منها وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية وصندوق الموارد البشرية بإتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة لخدمة أنفسهم وبلدهم باعتبار برنامج التوظيف استكمالا لبرامج العلاج والتعليم والتأهيل بالجمعية تحت شعار ( شبابنا ثروتنا )
أهدافنا :
• تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الاندماج في المجتمع من خلال إيجاد الفرص الوظيفية المناسبة للمعوقات
• مساندة ذوي الاحتياجات الخاصة
• تثقيف المجتمع وتهيئته للتعامل مع المعاقين
• التعريف بقضايا وحقوق المعاقين ودعمها
استراتيجية تعامل المجتمع مع المعاقين من الفتيات
الرؤية :
إيمانا منا بأن التكامل في أي عمل والتعاون من الأسباب الأساسية للوصول إلى مجتمعات واعية ومتحضرة عن مفهوم الإعاقة،خرجنا بأفكار غير تقليدية لوضع استراتيجيات وأهداف التثقيف الأسري وحيث أن للمرأة نصيب الأسد في بلورة وصيانة واقع مجتمعنا كان لابد لنا من وقفة نعايش معها همومها ونستشعر ألامها ونشحذ فكرها ونسهم في إتساع أفقها ونفعل دورها ونتيح لها الشعورأننا معا يد بيد على طريق الخير.
الأهداف :
1. الارتقاء بمستوى فكر المرأة ووعيها في فهم الإعاقة وكسر حاجز العزلة الثقافية والتي تعد سببا في تراجعها وتقهقرها إلى الوراء وإعطائها الثقة بنفسها وقدرتها.
2. نشر الوعي الثقافي حول الإعاقة من خلال معرفة أسبابها وطرق علاجها والحد من انتشارها.
3. فتح المجال للمرأة لتمارس دورها التربوي السليم في بث الثقافة الصحية لأسرتها من خلال تعليم المرأة أساسيات الثقافة الصحية والسلوك الصحي.
4. رفع سقف الفاعلية لدى العنصر النسوي لممارسة العديد من الأدوار الثقافية والتربوية من خلال مايقدم لها من جلسات في الإرشاد والتثقيف الاسري.
5. المساهمة في حل المشاكل الأسرية عبر التواصل وإستقبال الحالات من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي عبر الإرشاد والتثقيف الجماعي.
6. تعارف الأمهات بعضهن مع بعض أثناء الجلسات وبإشراف مسؤولة ومن ثم الاستماع إلى احتياجاتهم الضرورية وتوقعاتهم.
أعضاء مجلس الإدارة
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية
معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز أحمد السويلم نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو مجلس الشورى
معالي الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالمحسن عبدالله العبدالقادر نائب وزير الخدمة المدنية
معالي الأستاذ فهيد بن فهد غانم الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة
الأستاذ بندر بن عثمان ناصر الصالح رجل أعمال
الأستاذ سليمان بن عبدالقادر عبدالمحسن المهيدب رئيس مجلس إدارة شركات عبدالقادر المهيدب وأولاده
الأستاذ نجم عبدالله ناصر أبا حسين مدير عام مؤسسة نجم أبا حسين للتجارة
الأستاذ محمد بن عبدالعزيز بن عبدالله الجميح رجل أعمال
المهندس عبدالمحسن بن محمد عبدالكريم الزكري عضو مجلس الشورى
المهندس طارق بن عثمان عبدالله القصبي رئيس مجلس إدارة شركة دلة للخدمات الصحية
الأستاذ عبدالله بن سالم سعيد باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري
الدكتور هاشم بن عبده هاشم رئيس مؤسسة الإسراء للاستشارات والدراسات الإعلامية
المهندس عمر علي بن عثمان الزيد الرئيس العام لمكتب الزيد للاستثمارات الهندسية
الأستاذ الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي عضو مجلس الشورى
الأستاذ أسامة بن علي ماجد قباني عضو مجلس الشورى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.