* لا جديد في ما يفعله الشباب بابناء العميد فوزه الاخير بلقب كأس الابطال للموسم الثاني على التوالي جاء نتيجة تفوق وأفضلية فنية ومواصلة تخصص وتكريس لمفهوم العقدة الازلية. * ضمن ثمانية نهائيات تواجه فيها الشباب بالاتحاد حقق الفريق الشبابي ستة بطولات تمثل نسبة كبيرة من اجمالي السجل البطولي لليث. * بالامس قدم الشباب درساً قاسياً للاتحاد في كيفية التعامل مع مجريات اللقاء فنياً ومعنوياً استطاع من خلالها الفوز برباعية مع الرأفة. * صحيح ان النتيجة لم تكن متوقعة ان تصل الى الهدف الرابع ولكن على الاتحاديين ان يحمدوا الله ان فريق الشباب اضاع مثلها وإلا ستكون فضيحة اكبر من المصيبة التي هزت اركان العميد. * ثقة واحترام الشبابيين للمنافس وغرور وتهاون الاتحاديين في الميدان كان سببا في ذهاب اللقب لدولاب الشيخ. * الاخطاء الفردية التي ارتكبها لاعبو الاتحاد في النهائي تضع اكثر من علامة استفهام على وضع الفريق الذي كان مرشحاً لرد اعتباره من الشباب. * عبدالعزيز السعران قام بدور بارز في ترجيح كفة فريقه فالروح القتالية والمهارة الفردية والرغبة في تقديم شيء نتج عنها طردان للاتحاد وسهلت المهمة الشبابية في خطف اللقب الاغلى في مسابقات الموسم. * وفي المقابل قدم صالح الصقري اسوأ لقاءاته فمع مستواه المتواضع فنيا اكمل الناقص بالتهور والخشونة واخرج فريقه غير مستفيد من خبرته الميدانية. * المدرب الارجنتيني هيكتور واصل تفوقه على مواطنه واستاذه السابق كالديرون بتحقيق لقب ثانٍ على حسابه وقد نجح في التعامل مع معطيات اللقاء وقراءته بالشكل الصحيح. * تأخر مشاركة نور تسبب في تباين بالاراء حول قرار المدرب كالديرون فهناك من حمله مسؤولية التأخير فيما يرى اخرون بأن عدم جاهزية اللاعب هي السبب. * ولكن من المفترض اشراكه على الاقل بداية الشوط الثاني او عدم اشراكه تماماً لان مستوى نور وجاهزيته البدنية احرجت كالديرون واكدت انه سبب غياب نور وضعف الاتحاد. * فالجميع يعرف تأثير نور على الفريق فهو يشكل اضافة قوية ويعتبر الورقة الرابحة للفريق بدليل تواضع المستوى والنتائج امام الحزم في ظل غيابه الاجباري. * وليد عبدالله في كل مرة يثبت انه حارس مبدع وانه الخليفة القادم لمحمد الدعيع من اجل حماية عرين الاخضر. * توفيق الادارة الشبابية في تجديد العقد مع كماتشو جعله يتفرغ للاداء الفني ومتعة عشاق الليث. * الجانب المعنوي في لقاءات الكؤوس مهم جداً وهذا ما نجحت فيه ادارة الشباب عندما فتحت التمارين امام الجميع وخففت الضغط النفسي على نجومها بعكس ما فعلته الادارة الاتحادية. * اعجبتني هذه المرة شجاعة (المطنوخ) في اكمال المباراة وصبره على الهزيمة النكراء لها وعدم هروبه كعادته في مثل هذه الحالات المأساوية. فضفضة اخيرة (في حضور الشباب على الاتحاد نسيان الألقاب). للتواصل: ahaz [email protected]