علل المدير الفني لفريق الرائد نصيف البياوي، ، سبب تصريحه عقب نهاية الدوري، بأنه يريد "صبغ شعره بالأصفر، وارتداء عدسات لاصقة زرقاء؛ حتى يدرب الفرق الكبرى"، مشيرًا إلى أنه أراد توجيه رسالة إلى المسؤولين للثقة في المدرب العربي. وقال البياوي : "ما قلته ليس غريبًا. وددت أن ألفت انتباه الجميع، ليكونوا أكثر ثقة في المدرب العربي. كرة القدم عالم كبير، لا يعترف بجنسية ولا أسماء ولا شكل". وأضاف: "المدرب العربي يمتلك قدرة على قيادة أكبر الأندية، وأردت توجيه رسالة لجميع المسؤولين بضرورة الثقة في المدرب العربي". وضرب البياوي أمثله على نجاح المدربين العرب، بمواطنيه فتحي الجبال الذي قاد الفتح لإنجازه التاريخي بتحقيق لقب الدوري 2013، وعمار السويح حين فاز بكأس الملك مع الشباب 2014. وتابع: "كل عام في الدوري السعودي لا بد أن يكون هناك مدرب عربي، أو تونسي على وجه الخصوص، يصعد بفريق من الدرجة الأولى للأضواء، كما لا ننسى أن الهلال دربه التونسي أحمد العجلاني من قبل، والاتحاد حين كلف مدربًا مصريًا لتدريب الفريق حقق 6 انتصارات متتالية، وسامي الجابر عندما تولى قيادة الهلال حصد 20 انتصارًا في الدوري، فالمدرب العربي قادر على النجاح مع هذه الفرق الكبيرة متى توفرت الظروف الملائمة". وعن سبب عدم ثقة مسؤولي الأندية الكبيرة في المدرب العربي، علق قائلًا: "المسؤولون يخافون من الجماهير، ولذلك يحبذون الأجانب على العرب، لأن اسم المدرب وحده كاف لإسكات الجماهير، رغم أنهم في كثير من الأحيان يقومون بتغيير مدرب أو اثنين أو ثلاثة في موسم واحد، فلماذا لا تُعطى المهمة لمدرب عربي بعد كل ذلك؟". يذكر أن البياوي قاد الرائد لتحقيق المركز الخامس في دوري جميل هذا الموسم، على حساب أندية ذات باع في البطولة؛ مثل الشباب والاتفاق والتعاون.