بلغت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن الحزب القومي الاسكتلندي الذي تتزعمه يوم السبت. بأن رفض رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مناقشة إجراء استفتاء على الاستقلال "سيحطم" الهيكل الدستوري للمملكة المتحدة بشكل لا يمكن إصلاحه. وتعهدت ستيرجن بالمضي قدما في الخطط الرامية لإجراء استفتاء جديد في اسكتلندا كما أعلن قبل أيام مما يعمق أزمة مع الحكومة البريطانية. ولاقت كلمتها ترحيبا حارا من أعضاء الحزب الذين صفقوا لها بحرارة. ويتوقع أن تحصل ستيرجن على تفويض من البرلمان الاسكتلندي يوم الأربعاء بشأن البنود المتعلقة بإجراء استفتاء جديد على الانفصال. وتطمح ستيرجن في أن يتحدد موعد الاستفتاء فور اتضاح الشروط الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولكن قبل أن تغادر بريطانيا الاتحاد. وأضافت "تحدي (تفويض البرلمان الاسكتلندي) سيكون بالنسبة لرئيسة الوزراء بمثابة تحطيم لا يمكن إصلاحه. لفكرة أن المملكة المتحدة شريك يحترم المساواة." وتابعت "مستقبل اسكتلندا سيكون في يد اسكتلندا." وإجراء أي تصويت ملزم قانونا في اسكتلندا يتطلب موافقة البرلمان البريطاني وذلك بموجب الترتيبات الدستورية بالمملكة المتحدة. ويقول أكبر حزب أيرلندي قومي بأيرلندا الشمالية أيضا إنه يرغب في تصويت على الانفصال عن بريطانيا ب. عدما صوت الإقليم لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي.