أعلن تحالف سوري لفصائل إسلامية متشددة يُعرف باسم هيئة تحرير الشام يوم الأحد … مسؤوليته عن هجوم انتحاري مزدوج أسقط عشرات القتلى والجرحى في دمشق يوم السبت. وقالت الهيئة في بيان إن الهجوم استهدف فصائل مدعومة من إيران انتقاما. مما وصفته بدورها في "دعم نظام الطاغية المجرم (الرئيس السوري بشار الأسد) فأثخنوا في أهلنا قتلا وتشريدا." وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا إن معظم قتلى الهجوم عراقيون شيعة. كانوا في طريقهم لزيارة مقبرة قرب الحي القديم بدمشق. وأضاف أن ما لا يقل عن 20 مقاتلا موالين للحكومة قُتلوا أيضا. وفي الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات يخوض الأسد قتالا ضد المعارضة بقيادة السنة. ويلقى دعما من فصائل شيعية عراقية وأفغانية ولبنانية تساندها إيران. ويقول العديد من الجماعات المعارضة إن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تحاول طرد السنة من محيط دمشق ومناطق أخرى لها أهمية استراتيجية في الحرب. وأنشئت هيئة تحرير الشام من اندماج جبهة فتح الشام التي كانت تُعرف سابقا بجبهة النصرة وعدة جماعات أخرى. وهذه الهيئة ليست مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية وتضم بعضا من أكثر العناصر تشددا التي تقاتل قوات الحكومة السورية