إسلام أباد وكالات حذرت إحدى مقاطعات باكستان أثرياء عربا من محاولة صيد طيور، الحبارى، متحدية بذلك سياسة الحكومة الباكستانية التي اعتادت إعطاء تراخيص الصيد لبعضهم . ويتم تخصيص مساحات من موطن طيور الحبارى المهاجرة في فصل الشتاء لبعض الأثرياء من دول الخليج، حيث يأتون بأسلحتهم داخل سيارات خاصة، ومجهزة بأنظمة الرادار لتتبع الطيور، وفق ما جاء في صحيفة الغارديان. لكن مسؤولاً في حكومة إقليم خيبر بختونخوا في شمالي غربي البلاد، قال: إنه تم رفض طلب أحد الأثرياء الخليجيين بصيد الحبارى، ولم يسمح له بصيد مثل هذه الأنواع من الطيور، بحسب ما نشرت الصحيفة ورغم معارضة المسؤولين عن حماية البيئة وتحذيراتهم من التضاؤل السريع في أعداد طيور الحبارى الذي سيؤدي إلى انقراضها؛ بسبب الهجوم السنوي عليها، إلا أن الأقاليم الباكستانية الثلاثة الأخرى تسمح بالصيد. ويسمح لكل شخص باصطياد ما يصل إلى 100 طائر فقط، إلا أنه من الصعب السيطرة على رغبات الزائرين ذوي النفوذ، فيتلقى بعض المسؤولين المحليين هدايا ومجوهرات للسماح للزائرين باصطياد أعداد أكبر. وطيور الحبارى هي أنواع خاصة من الطيور، تتميز بكونها طيوراً صغيرة وسريعة، تهاجر من سهوب آسيا الوسطى إلى مناطق خاصة في صحارى باكستان كل شتاء. ومن المُشاع أن لحم طيور الحبارى يُحفز الشهوة الجنسية، وهو ما أدى إلى زيادة الرغبة في اصطياده، وأدى إلى قرب انقراضه تقريباً من منطقة الخليج. مرتبط