سيطر هاشتاغ #حلب_تباد_بسكوت_العرب.. على اهتمام مستخدمي تويتر حول العالم والذي تم تدشينه "استنكارًا للصمت العربي للحال الذي وصلت إليه إبادة السوريين" على حد قول المشاركين في الحملة. الهاشتاغ انتشر بشكل واسع في السعودية والكويت وفرنسا والمانيا ليفوق عدد التغريدات التي ظهر فيها 98 ألف تغريدة خلال 24 ساعة. واستخدم نشطاء الهاشتاغ لإدانة "سكوت العرب والجامعة العربية" عن الغارات الجوية المكثفة على معاقل المعارضة في أحياء حلب الشرقية التي تطال المدنيين، قائلين: إن حلب "وصمة عار على جبينهم". ونشر مغردون صورًا مروعة للضحايا من الأطفال قائلين: إن "حلب تحتاج إلى تحرك عربي عاجل وإلا سوف يباد أهلها جميعاً". ونشر العديد من مستخدمي الهاشتاغ الدعاء لسكان المدينة الذين يعانون من القصف والحصار والنقص الحاد في المواد الغذائية والإمدادات الطبية.