عواصم- وكالات تعقيبا على القصف العنيف الذي يطال الأحياء الشرقية لمدينة حلب، أصدرت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس بيانا السبت أعربت فيه أن الولاياتالمتحدة "تدين بشدة الهجمات الرهيبة ضد منشآت طبية وعمال مساعدات إنسانية. لا عذر لهذه الأفعال الشائنة"، مضيفة أن "النظام السوري وحلفائه، بالأخص روسيا، مسؤولون عن العواقب الفورية وعلى الأمد الطويل لهذه الأفعال"، وحذرت موسكو ودمشق من عواقب مثل هذه الأفعال. وقالت رايس إن الحكومة الأمريكية ستسعى خلال قمة "إبيك" إلى الضغط على روسيا من أجل وقف القصف فورا وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. ووصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليل الجمعة السبت إلى ليما، المحطة الأخيرة في آخر جولة له في الخارج كرئيس للولايات المتحدة، للمشاركة في قمة منتدى آسيا المحيط الهادىء "إبيك"ويحضر القمة أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشن النظام السوري قصفا عنيفا على الأحياء الشرقية في حلب أدى الى مقتل 27 مدنيا على الأقل فيما دمر أحد آخر مستشفيات المنطقة وأجبر المدارس على إغلاق أبوابها. ونقل مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية للمدينة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة أن هذه الأحياء لا تزال عرضة لسقوط قذائف وصواريخ وبراميل متفجرة، لليوم الخامس على التوالي. ويحضر القمة أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت رايس إن الحكومة الأمريكية ستسعى خلال قمة "إبيك" إلى الضغط على روسيا من أجل وقف القصف فورا وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. ويشن النظام السوري قصفا عنيفا على الأحياء الشرقية في حلب أدى الى مقتل 27 مدنيا على الأقل فيما دمر أحد آخر مستشفيات المنطقة وأجبر المدارس على إغلاق أبوابها. ونقل مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية للمدينة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة أن هذه الأحياء لا تزال عرضة لسقوط قذائف وصواريخ وبراميل متفجرة، لليوم الخامس على التوالي.