لندن- وكالات قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إنه في الوقت الذي يتسبب فيه الأسد وروسيا وإيران، في معاناة شرقي حلب السورية، تتولى تركيا والمعارضة السورية المعتدلة مكافحة داعش. وفي كلمة له ا الجمعة، حول مكافحة داعش في سورياوالعراق، ألقاها أمام مجلس العموم، الغرفة الثانية للبرلمان البريطاني، أضاف جونسون أن عملية مكافحة داعش وصلت إلى نقطة حاسمة، وأن جهود الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية في الموصل، باتت تسفر عن نتائج إيجابية. وأفاد جونسون أن ال 500 جندي بريطاني موجودون في العراق، دربوا قوات الأمن العراقية على مكافحة داعش، وأن ألفا و350 جندي بريطاني موجودون في الشرق الأوسط، يقدمون الدعم للعمليات ضد داعش. وأشار جونسون إلى أن "وحشية" نظام الأسد، والتدخل الروسي والإيراني، تؤخر هزيمة داعش في سوريا، كما لفت إلى الدور الهام الذي تلعبه تركيا في مكافحة داعش في سوريا. وردا على سؤال من أحد النواب حول التوتر الأخير بين العراقوتركيا، قال جونسون، إن "من الواضح وجود بعض الحساسيات والصعوبات، خاصة فيما يتعلق بالمناطق الكردية". وأضاف جونسون أن بريطانيا تقدم دعما ماديا كبيرا للموصل، حيث أعلنت الحكومة البريطانية في سبتمبر/ أيلول الماضي أنها ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني، كما تقدم عبر البنك الدولي ضمانات قروض بقيمة 300 مليون استرليني.