جدة – عبدالهادي المالكي لازال سكان المملكة من مواطنين ومقيمين يواصلون إدانتهم واستنكارهم للعمل الغاشم الذي قام به الحوثيون وميليشيات المخلوع علي صالح من اطلاق صاروخ على الحرم المكي الشريف والذي انقذه الله بعنايته ثم بيقظة ابطال الدفاع الجوي بعد ان قاموا باعتراض الصاروخ دون خسائر. وقال الإعلامي حميد المالكي: لا شك باننا ولله الحمد ننعم بالأمن والامان في وطننا الغالي ويحسدنا عليه اعداء السلام، في ظل قيادة رشيدة حكيمة بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز،حفظه الله ورعاه، وعضديه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. وإن تأكدنا بان وطننا وامننا مستهدف من اولئك الذين لا هم لهم سوى محاربة السلام وترويع الآمنين وسفك الدماء وقتل الارواح البريئة، فأننا أكثر تأكيدا واشد ثقة في حكومتنا الرشيدة وفي عيوننا الساهرة ورجال الامن الاشاوس داخل وطننا الغالي وعلى الثغور بأنهم بنيان مرصوص ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وامان وطننا الغالي. وما شاهدنا من خرق لأجوائنا باطلاق الصاروخ الذي استهدف بيت الله الحرام بمكة المكرمة ، من قبل الحوثيين الروافض ، ما هو الا مشهد مكرر لما قام به عدو الله ابرهة الاشرم عند عزمه هدم الكعبة ممتطيا صهوة حقده وكرهه خلف فيل عظيم ابى أن ينفذ امره وكان ما كان من حرب من الله عز وجل شنها على عدوه وعدو بيته العظيم الكعبة المشرفة بان ارسل له جيش الطيور التي رجمته بحجارة من جوف جهنم سحقته هو وجيشه ، في وقت لم يكن هنالك من يدافع عن الكعبة ، ونحن اليوم وقد قيض الله سبحانه وتعالى لبيته ومقدساته من يحميها ، رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فكان ذلك الاعتراض الذي هللت له نجوم السماء وهذا هو المصير الذي ينتظر اولئك الحثالة الواهمين في رجال هم احرص على الاستشهاد من الحياة في سبيل دينهم ثم وطنهم ومليكهم بقيادة ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه. وجل ما نتمناه ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم الامن والامان على وطننا الغالي وان يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله ورعاه -كما ونسأله جل شانه أن يرد من اراد بنا كيدا كيده الى نحره وان يجعل تدبيره في تدميره انه ولي ذلك والقادر عليه. وقال ماجد بن احمد عيد: كلنا قد سمع بالحادث المفجع الذي حصل في أقدس بقعة على وجه الارض حيث حاولت ان تستهدف يد الفرس الباغية الآثمة الظالمة -والتي استخدمت الحوثي الغادر -قبلة المسلمين، إن هذا العمل إفساد وتخريب وبغي وعدوان وهو ينزع عن نفسه ورقة التوت عن الحوثي الفاجر والذي كان يستخدم اسم الدين في حربه والدين منه براء. اذ كيف يجرؤ اي مسلم على الاعتداء على هذه البقعة الطاهرة وما ذلك إلا لأنه ظهر على حقيقته البشعة، والتي ما فتئت قيادتنا الحبيبة تؤكد عليها وتكشف خباياهم وأهدافهم الدنيئة، فهم خارجون عن الإسلام مارقون منه.