نيويورك- وكالات رحبت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني الجمعة 14 أكتوبر/تشرين الأول بقرار "اليونسكو" حول اعتبار المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف، موقعا إسلاميا مقدسا ومخصصا للعبادة. وصوتت 24 دولة لصالح القرار مقابل معارضة 6 دول فقط وامتناع 26 عن التصويت وتغيب ممثلي دولتين. ويطالب القرار إسرائيل بوقف الانتهاكات بحق المسجد، والعودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما قبل عام 1967. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن "هذا القرار يدين الاحتلال ويعبر عن الرفض الدولي لكافة خطواته ويؤكد بطلان ادعاءاته وسياساته. من جهته صرح نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: "القرارات الدولية المستمرة ضد الاحتلال وسياساته ومن ضمنها قرار منظمة اليونسكو الأخير بشأن القدس والمسجد الأقصى، تشكل رسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي.وندد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة بتبني اليونسكو المشروع الفلسطيني – الأردني، معتبرا أنه إنكار للعلاقة بين الشعب اليهودي والحرم القدسي الشريف. كما دعت الولاياتالمتحدة منظمة اليونسكو إلى عدم إقرار القرار، إذ أعرب الناطق بلسان الخارجية الأمريكية عن قلق واشنطن ازاء تكرار هذه القرارات السياسية واصفا إياها بغير"المفيدة ". وفي السياق ذاته، صرح المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب بأن المشروع يشكل دليلا آخر على انحياز الأممالمتحدة ضد اسرائيل، مشيرا إلى نيته الاعتراف حال انتخابه، بأورشليم القدس عاصمة لإسرائيل.