انها الحرب الخفية الباردة بين البلاد وبعضها وهي قرصنة الأماكن المهمة والحساسة في البلاد المنافسة. خلال الأسبوع الماضي انتشر خبر محاولة قراصنة اختراق الحزب الديمقراطي الأمريكي والإستيلاء علي رسائل البريد الإلكتروني. ولم يصرح وقتها محاولة القرصنة تلك من أين أو ما هو السبب وراها؟. لنتفأجاء اليوم باتهام رسمي مُوجه من الولاياتالمتحدةالأمريكية وخاصة الحزب الديمقراطي لروسيا. حيث اتهمت الولاياتالمتحدةالأمريكية رسمياً روسيا بعمليات القرصنة الإلكترونية التي وجهها أخيراً الحزب الديمقراطي. وقالت أن موسكو تحاول التدخل في الأنتخابات الأمريكية بالأطلاع علي أسرارها. وصرحت المرشحة هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي بأنها تحمل قراصنة روسيين سرقة أكثر من 19000 رسالة بريد إلكتروني من رسائل الحزب. وبهذا الإتهام الرسمي من واشنطنلموسكو سيزداد التوتر في العلاقات بينهم. حيث أن التوتر بينهم نشب بعدما صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتحقيق مع روسيا بسبب مشاركتها في جرائم الحرب التي تحدث في سوريا. ولكن روسيا لم تتلاقي هذا الإتهام بهدوء ولم ترد بل أنها ردت:- وجاء الرد من المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي بوتين ووصف هذه الاتهامات بالهزل والهراء. وقال أيضا أن الموقع الرئيس الروسي بوتين يتلاقي آلاف الهجمات من القراصنة يوميا والكثير من هذه الهجمات قادم من امريكا. ومع ذلك لم نوجه اتهام للبيت الأبيض ولا إلي المخابرات الأمريكية. ولكن كانت المفاجاءة أن الأسبوع الماضي إن بعض الولاياتالأمريكية حوالي 20 ولاية اكتشفوا محاولات اختراق لأنظمة الانتخابات. وأن معظم هذه الهجمات كانت قادمة من خوادم روسية . بكل هذه التصريحات بات هناك تأكيد من محاولة اختراق روسيا لنظام الانتخاب الأمريكي.. ولكن ما هو مدي استفادتها لذلك..!؟ انها خبايا سياسية في حكومات الدول لعل التكنهات لم تصل إليها..!