نوه صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية رئيس مجلس الأندية الطلابية في أمريكا، بدور برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في دفع عجلة التنمية بالمملكة. وشدد سموه خلال اجتماعه برؤساء الأندية الطلابية السعودية في أمريكا على أهمية الجهد والمثابرة في التحصيل العلمي والتدريب بعد الدراسة للإسهام في مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها المملكة العربية السعودية في المجالات كافة. وأوضح أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يهدف إلى رفع كفاءة أبناء الوطن وبناته وتزويدهم بشتى أنواع المعارف والعلوم في مختلف التخصصات والتطبيقات العلمية والنظرية من مختلف جامعات الدول المتقدمة. وأكد سموه أن الأنشطة الطلابية والاجتماعية التي يشارك فيها الطلبة المبتعثون في الولاياتالمتحدة الأميركية تسهم في نقل الصورة الصحيحة للمملكة والشباب السعودي، مشيرا إلى أن دعم الأنشطة الطلابية من أهم الأولويات التي تعنى بها السفارة والجهات الحكومية المعنية. من جانبه، أكد الملحق الثقافي نائب رئيس مجلس الأندية الطلابية في الولاياتالمتحدة الأميركية الدكتور محمد العيسى ، أن الطلبة المبتعثين يعتبرون سفراء لبلدهم، وتقع عليهم مسؤولية إعطاء الصورة الصحيحة لبلادهم ، مشددا على أن التركيز على الهدف الأساسي من أجل الابتعاث والجد والاجتهاد سينعكس إيجاباً على البلاد. وأوضح أن الملحقية الثقافية وسفارة المملكة وقنصلياتها تعمل لخدمة الطلاب المبتعثين، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في برنامج الابتعاث الخارجي، لعودتهم إلى الوطن بأعلى الشهادات العلمية. والإسهام في تنميته وتطوره، مشيرا إلى أن الملحقية تتابع باستمرار أحوال المبتعثين في مختلف الولايات. وقدّم الدكتور العيسى الشكر لسفارة خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية والقنصليات التابعة لها على الجهود التي تبذلها لخدمة الطلبة المبتعثين، داعياً الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.