كشفت ورشة عمل "تطوير وتوعية المصدرين" التي استضافتها غرفة جدة على مدار يومين واختتمت فعالياتها الخميس بالمقر الرئيسي لبيت أصحاب الأعمال، عن تأهيل أكثر من 600 شركة وما يزيد عن 2000 متدرب خلال السنوات المنقضية للمشاركة في إيصال المنتج السعودي إلى أكثر من 72 دولة.. بالتواكب مع خطوات الدولة لفتح أسواق جديدة ضمن رؤية المملكة 2030. وأكد رئيس قسم تنمية الصادرات بغرفة جدة شرف بن فوازن الشريف أن الورشة التي نظمتها هيئة تنمية الصادرات بالتعاون مع غرفة جدة، ركزت على توعية المصدرين في غرفة جدة على عقود البيع في التجارة الخارجية وأنواع الاعتمادات المستندية وتعزيز الاعتمادات البنكية في البنوك الخارجية والمحلية، وشرحت للمشاركين خطوات التخليص الجمركي وقواعد شهادات المنشأ، ودور التمويل وضمان الصادرات بالتعاون مع برنامج الصادرات، علاوة على هيكة المصطلحات الخارجية الدولية والمسؤوليات والتكاليف على المصدر والمستورد والبنود التي ترد في الاعتماد المستندي. ولفت إلى أن هيئة تنمية الصادرات كشفت خلال الورشة عن تنفيذ ما يزيد عن120 ورشة عمل متخصصة، استفاد منها أكثر من 2000 متدرب، وأكثر من 600 شركة، في قطاعات متنوعة، حيث تأتي البرامج التدريبية الموجهة للمصدرين من منطلق حرص الهيئة على تطوير ورفع كفاءة العنصر البشري «المصدرين» الوطنيين كأحد أهم ركائز الرؤية الجديدة لمستقبل المملكة «رؤية 2030»؛ إذ وضعت الهيئة نصب عينيها إيجاد وتأهيل كوادر متخصصة في مجالات عدة عبر ورش عمل ودورات مكثفة تخدم مختلف القطاعات لا سيما الحيوية منها والمرتبطة بالصناعات المعنية بقطاع التصدير. وقال الشريف إن استضافة غرفة جدة للورشة يأتي ضمن خططها الاستراتيجية لدعم القطاع الصناعي وتنمية الصادرات، ورفع الوعي بثقافة التصدير وإبراز أهميته، والتعريف بسياسات وإجراءات التصدير والاستراتيجية الدولية للتصدير والتسويق، كذلك الإجراءات اللوجستية، ولوائح التصدير الدولية، بما يترجم التوجه العام للسياسة الاقتصادية للمملكة في المرحلة الحالية والرؤية المستقبلية، ضمن قطاعات وأنشطة حيوية.