حباه الله بصوت فريد لم يتكرر في ساحات العمل الاعلامي صوت طرب له الميكرفون وحن اليه المستمعون والمشاهدون ينبعث عبر الأثير كهديل حمام صبيحة عيد.. شخصه موغل في التواضع والالتزام وتوصيفه انساني رائع حميم. حمل العديد من الشهادات العليا ما تبوأ الكثير من المسؤوليات متنقلا بين اضابير الوزارات ليعود الى عشقه كواحد من مشاهير الاعلام. له الكثير من الانجازات التي لا حصر لها في مجال المرئي والمسموع وتقلد المناصب العليا في الاذاعة والتلفاز ليرتاح اخيرا كأميناً عاماً لمنظمة اتحاد الاذاعات الاسلامية وقد سبق ذلك ادارته لاذاعة أم بي سي اللندنية. سيرته الشخصية مبهجة كصفاء وجهه وجمال صوته ونقاء سريرته ورجاحة عقله وفكره وظل مهمومتا بتطوير موهبته ورقي مسؤولياته. تبوأ المنصب بعد المنصب مذيعا في اذاعة المملكة العربية السعودية ثم مديرا لتلفزيون جدة بجانب اشرافه على انشاء القناة الثانية واخيرا مديرا عاما للتلفزيون. وضع أسس حديثة للاعلام السعودي ببصمة صبيحية وكان راعيا للنقلة التاريخية في تاريخ الاذاعة والتلفزة السعودية. سجلت له الخطوط السعودية دعاء السفر فكان أداة الطمأنينة في نفوس المسافرين مؤثرا بصوته الشجي ومازال دعائه يبث من فوق هامات السحب. انه الدكتور محمد احمد صبيحي الذي بدأ حياته العملية موظفا بوزارة المواصلات ثم بوزارة الدفاع والطيران موظفا مدنيا بسلاح الطيران وتعليمه الابتدائي بدأ بمكة المكرمة متنقلا الى مدرسة تحضير البعثات من كنف جامعة الملك سعود بالرياض حيث حصل على شهادة البكالوريوس ومنها الى جامعة جنوب كاليفورنيا حاصلا على شهادة الماجستير ثم شهادة الدكتوراه في الولاياتالمتحدة عن دراسته (استخدام التلفزيون لتلبية الاحتياجات الاجتماعية) قس المملكة العربية السعودية. وقفة: صبيحي قيثارة الأثير في الوقت الجميل السر الخزين [email protected]