شعر- عوسج هات الهدب ومرايتك والجفن وعيونك حطب وإستنجد بجمر القصيد وشب دمعك واشعله وان طاح من عينك غصن وتساقط لغيرك رطب لملم عبث ذكرى الألم وإجمع سواليف الوله تعبت انا من هالجفا والصمت علمني التعب واشتقت أنا لأيامنا والشوق ذل ومسألة مااعتدت من صغري أبد أبكي على حلم انسكب أو أسأل الأعمى ضرير الدرب علم المكحلة لاتحسب جروحي ترى يخسر كثير إلي حسب دام النتيجة واضحه وش له نعيد الأسئلة تدري علامه خاطري مامل طاريك و عتب؟.. باقي على ذاك العهد و الذكريات الأوله باقي بقلبي المنفطر مابين ضلعين وحدب لاني بعد عن فعلتك ياصاحبي ما قلت له تبت يدا قلبي الوفي دامه هوى مثلك وتب ذاك الفؤاد الي غيابك عن حياته مشغله ماكان مدرك للزمن إنه مقامات ورتب وان الرحيل لمن رحل أحيان أول مرحله هاذي نهاية قصتي عمري قضى بين الكتب أكتب روايه إسمها (طفله بريئه مهمله) نص في منتهى الشاعرية والعذوبة رؤية- مشعل الفوازي يبتدئ النص بفعل أمر هو(هات) ومن الواضح أن المخاطب هو الآخر في الذات الشاعرة ومن بعد(هات) تأتي الكثير من المتواليات الحقيقية والمجازية،التي تشكل التفاصيل الصغيرة/الكبيرة والمكاشفات الموجعة مع الآخر في الداخل،ومثيله في الخارج،وهي متواليات صيغت بجمل شعرية متفرقة متدفقة بعذوبة بالغة.(شب دمعك-ضرير الدرب) والتعبير هنا في منتهى الجمال،باسقاطاته المعتمدة على لغة الشعر التي هي لغة الإشارة،كما يسميها الجرجاني مع ملاحظة بعض الأبيات ذات الدلالات الجميلة،التي تحتاج إلى إعادة صياغة،ليس لسوئها،ولكن لتواكب جمال النص،وملاحظة التغير المفاجئ للمخاطب بالنص.لكن النص إجمالاً في منتهى الشاعرية والعذوبة. تنهيدة عشق رؤية-علي السبعان على الرغم من غلاف اليأس الذي يوحي به ظاهر النص،فإن في ثناياه أبوابا خفية مواربة على الأمل!! باب يفتحه العتب برغم قسوته،وآخر تشرّعه الذكريات الجميلة،وثالث يشي به الحنين المشتعل في ثنايا النار التي أشعلتها الشاعرة في مطلع قصيدتها لتوهمنا أنها ستلقي في جحيمها كل شيء!! لكنها تعترف أخيراً أن(الرحيل) ليس إلا(أول مرحلة) وأن القصيدة ليست إلا تنهيدة عشق أرادت أن تشارك القراء حرقتها.. قصيدة مليئة بالشاعرية رؤية- ماجد الغامدي القصيدة تروي تفاصيل جلسة محاسبة لِما لقيت من الطرف الآخر من تجنٍ وإهمال فبدأت بكلمة هات،فالفعل(هات) يشترك فيه الطرفان ثم يجعل الرؤية لها(عيونك) والمشهد من زاويتها(مرايتك)،ولأنها على يقين من ذلك قالت(دمعك) أما هو فقد وصل لقناعة ثابتة كما أنه(لا يبكي على حلم انسكب!).المرايه التي يواجُه المرءُ فيها نفسَه ليرى في ملامحِهِ سِرّه الذي أخفاه ويعاتب بصمت.. ولكنها أيضاً قد تكون استعارة عن سجل الذكريات وصور الماضي،وفي الربط بين جمر القصيد(وشب دمعك واشعله) إشارة إلى يقين الشاعرة من حسرة محبوبها وأسفها على ما قابلت به ذلك العشق من تجنٍ. القصيدة مليئة بالشاعرية مفعمة بالشعور وشاعرُتها بديعة البيان متمكنه من أدواتها الشعرية.