نوه عدد من المعتمرين العائدين إلى ديارهم بعد أداء مناسك العمرة عبر مدينة الحجاج بحالة عمار بالرعاية الكريمة التي توليها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد لضيوف الرحمن ، وحرصها على توفير خدمات وتسهيلات متكاملة تمكنهم من أداء مناسكهم براحة ويسر وسهولة. وأشادوا في حديثهم لوكالة الأنباء السعودية بالمشروعات والإنجازات التي نفذتها وحققتها المملكة العربية السعودية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة مشيرين إلى أن تلك الإنجازات تنطلق من الدور الإسلامي الرائد الذي تضطلع به المملكة حكومة وشعبا وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين وتوجهوا إلى الله تعالى بالدعاء أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ، وأن يبقيهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين. وقال الحاج الأردني ياسر المدهون : منذ أن وطأت أقدامنا ثرى المملكة العربية السعودية قادمين للعمرة لم نشعر إلا بأننا ضيوف معززون مكرّمون، بل إننا خرجنا من عند أهلنا إلى أهلنا، مشيراً إلى أنه ومنذ دخوله حدود المملكة عبر منفذ حالة عمار والكل يرحب بهم، والجميع يتفانى في خدمتهم، منوهاً بما تبذله حكومة المملكة من جهود في سبيل خدمة ضيوف الرحمن وخير دليل على ذلك المشاريع الجبارة في مكةالمكرمة والمدينة . فيما قال زميله الحاج محمد العوادله : إن اللسان يعجز عن وصف ما تقدمه حكومة المملكة من خدمات ومشاريع جبارة لتسهيل قيام ضيوف الرحمن بمناسك الحج بيسر وراحة واطمئنان وأمان، واستعرض بعض الإنجازات التي حققتها المملكة على صعيد توسعة الحرمين الشريفين ، مشيداً بالخلق الرفيع الذي يتحلى به رجالات الأمن وكافة أفراد الشعب السعودي الذي أبسط ما يتجلى في الدور الذي يقدمونه في كل مكان من أماكن خدمة المعتمرين في هذا الشهر الكريم . ونوه المعتمر أحمد الصوالحة بالخدمات التي يجدها القادم من بلاده في مدينة الحجاج بمنطقة تبوك الذي تشهد تطوراً ملحوظاً ، فضلاً عن الحديث المستمر والتطوير في الحرمين الشريفين تحقيقاً لراحة المعتمرين ، معبراً باسمه ونيابة عن كافة بعثة العمرة المرافقة معه عن تقديره للجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك في سبيل خدمة القادمين والمغادرين لمدينة الحجاج بالشمال الغربي للمملكة العربية السعودية ، من أجل توفير كافة سبل الراحة والطمأنينة لكل زائر لهذه الأرض الطيبة ، كما تطرق لما كانت عليه العمرة في الماضي وما يعتريها من مشاق وصعاب وما أصبحت عليه في الوقت الحاضر في ضوء ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات ووسائل سهلت على الحجاج أداء مناسكهم، مستعرضاً بعض الإنجازات التي حققتها المملكة على صعيد إقامة الطرق وشق الأنفاق وتشييد الجسور وتطوير مستوى ونوعية الخدمات التي تضعها في تصرف ضيوف الرحمن وخدمتهم، مؤكداً أن هذه المشاريع إنجاز كبير وعمل يسجل بكل فخر واعتزاز في سجل الإنجازات التي تشهد بالفضل لخادم الحرمين الشريفين. أما المعتمر الفلسطيني محمد العبدالغني فيقول: لقد شاهدت بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وكغيرها من المرافق الخدمية الخاصة بخدمة المعتمرين بالمملكة خدمات على أعلى مستوى بدءاً بالخدمات الطبية وتوفير المياه المبردة المجانية بالإضافة إلى المعاملة الطيبة التي نلمسها من كافة العاملين فيها ، ونحمد الله على أن وفقنا لأداء العمرة ، مشيداً بمستوى الخدمات التي شاهدها عن قرب قائلا: إن هذه المشاريع المنفذة في كل مكان لخدمة ضيوف الرحمن تدل على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذه الأماكن . وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمه ويقدمه لضيوف الرحمن ، وأن يديم على هذه البلاد وأهلها أمنها واستقرارها، مبيناً أن ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج يشهد به القريب والبعيد وهذا ما عرف عن هذه البلاد الكريمة وطبع أهلها الكرماء، ويأتي خير شاهد على ذلك تلك المشاريع العملاقة التي نفذتها حكومة المملكة في الحرمين ، سائلا المولى أن يمن على هذه البلاد الآمنة أمنها واستقرارها.