ينتظر الاتحاديون بشكل عام وأحمد مسعود الرئيس المكلف بشكل خاص قرار هيئة الرياضة بالإسراع في تكليف لجنة من الهيئة للإشراف على عملية تسليم الرئاسة للمسعود بشكل رسمي.ورغم أن هيئة الرياضة قد أعلنت سابقا تكليف أحمد مسعود برئاسة نادي الاتحاد لمدة عام إلا أن المسعود رفض الذهاب إلى ناديه ومباشرة عمله إلى حين استلامه بشكل رسمي عن طريق ممثلها من سواء من لجنة مكلفة من الرياض أو مكتبها في جدة. وكان المسعود قد اشترط هذا الأمر ابان تسليمه رئيس هيئة الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد الشيك. وأكد الرئيس الاتحادي المكلف أحمد مسعود أنه يرغب الاستلام والتسليم موثقا من جميع النواحي القانونية والمالية وغيرها.. بل أنه يرغب معرفة كل صغيرة وكبيرة داخل النادي تتعلق بالمنشآت والمقتنيات من أختام وكؤوس وعقود ورواتب بخلاف الجوانب الإدارية والمالية والألعاب الأخرى وفريق كرة القدم بشكل خاص.. مشيرة إلى أنه لا يرغب في استلام النادي بالطريقة التقليدية بل بالطريقة الرسمية المتعارف عليها بين الإدارات المتعاقبة حتى لا أتحمل مستقبلا أي مسؤولية تديني وهذا حق مشروع لي خصوصياته في ظل الظروف والأوضاع الصعبة بعد أن مر بفترة فراغ من انتهاء رئاسة إبراهيم البلوي إلى تكليفه برئاسة النادي التي امتدت إلى ما يقارب ال (20) يوما أي من (3) إلى اليوم (21) رمضان. وقال المسعود أنه في حالة انتهاء فترة تكليفي سأقوم بتسليم النادي كما ينبغي من حيث جميع الثبوتيات السمية. وأشار المسعود إلى أن تأخير تسليم النادي بشكل رسمي من قبل هيئة الرياضة لن يعيق إعداد فريق كرة القدم للموسم المقبل. وتحفظ المسعود الإعلان عن أعضاء مجلس إدارته موضحا بأنه سيعلن عنهم بعد أن أتسلم رسميا. وكان إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد، قد أعلن أنه سيسلم مسعود مفتاح النادي كما جرت العادة إلا أن المسعود لم يكن ينظر لتسليم المفتاح أكثر من نظرته لتسلم النادي بالشكل الرسمي من حيث جميع المستندات الرسمية. وكانت هيئة الرياضة قد أعلنت أن ديون الاتحاد بلغت 299.2 مليون ريال بعد تدقيق ملفاته المالية، إلا أن الذي أثار علامات الاستفهام داخل البيت الاتحادي الذي قارب 90 عاما، عن فقدان 55 مليون ريال، فيما نسب أنه تتشارك فيها ثلاث أو أربع إدارات. تكليف أحمد مسعود رئاسة نادي الاتحاد بالتكليف أمس لمدة عام بعد أن أوفى بشرط الهيئة العامة للرياضة بتقديم مبلغ 30 مليون ريال، جاء ذلك بعد أن استقبله رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد في مكتبه بالرياض وتسلم منه الشيك المصدق بالمبلغ ليعلن بعدها مباشرة تكليف المسعود برئاسة نادي الاتحاد لمدة عام. هذا وسيواجه المسعود مجموعة من القضايا الكبرى دقبل أن يجلس على الكرسي الرئاسي.. والتي يجب حلها سريعا. ولعل ابرزها الإيفاء بمتطلبات الاتحاد الآسيوي من أجل المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا المقبلة ويأتي على رأس هذه المتطلبات بند الوضع المالي للنادي والغرامة المالية المطلوبة على النادي بسبب تصرفات بعض الجماهير. كذلك سرعة حسم موضوع المدرب بيتوركا اما الاستمرار أو الرحيل خصوصا بعد الخطاب الرسمي المرسل للنادي أمس ومطالبته بمبلغ مليون يورو مهددا في حال عدم الإيفاء سوف يرفع شكوى للاتحاد الدولي (الفيفا).. كما يواجه المسعود صعوبة بالغه في الغاء عقد بيتوركا بسبب الشرط الجزائي.وليت الأمر توقف عند ذلك الأمر بل حتى المحترف الفنزويلي ريفاس يهدد بالشكوى وعدم العودة في حال عدم حصوله على مستحقاته المالية والبالغة (880) ألف دولار من اجمالي مليون دولار حيث لم يتسلم إلا (120) ألف دولار فقط حيث أمهل وكيل أعماله الإدارة الاتحادية (5) أيام للحصول على المبلغ المستحق لموكله ريفاس وإلا سيضطر لتقديم شكوى للاتحاد الدولي الفيفا بنهاية شهر يونيو الجاري. وهذا ينتظر أن يبادر الرئيس أحمد المسعود إلى تجديد عقد لاعب خط الوسط فهد المولد بعد أن اتفق معه سابقا على ذلك على أن يكون العقد لمدة عامين بإجمالي عشرة ملايين ريال شاملة كل المزايا الأخرى.. فيما تشير المعلومات وبنسبة كبيرة ومؤكدة أن علاقة اللاعب عبدالفتاح عسيري تكاد تكون انتهت بالاتحاد وسينتقل للأهلي بشكل رسمي ونهائي في 19/10/1437ه بنهاية عقده الاحترافي مع الاتحاد.