شاركت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في اجتماع الجمعية العامة للجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي "كومستيك" ال 15 ، الذي عقد في إسلام أباد في جمهورية باكستان الإسلامية خلال الفترة من 31 مايو – 1يونيو 2016م، سبق ذلك انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية ال 30 للكومستيك يوم 30 مايو 2016م. ورأس اجتماع الجمعية العامة فخامة الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية بحضور معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، ومعالي رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية الدكتور أحمد بن محمد علي، والعديد من الوزراء وكبار المملثلين الحكوميين بالجهات المسؤولة عن تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدول الأعضاء. كما حضر الاجتماع عدد من المؤسسات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الدولية ذات الصلة، حيث استعرض المشاركون التحديات التي تواجه تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدول الأعضاء وحلولها والسياسات المتصلة بها . وأعرب معالي الدكتور أحمد محمد علي خلال الكلمة التي ألقاها في جلسة الافتتاح، عن خالص الشكر والتقدير لفخامة رئيس جمهورية باكستان رئيس لجنة الكومستيك، لجهوده الرائدة من أجل تعزيز أجندة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في عالمنا الإسلامي، وضمان مكان بارز لهذه القضايا الحيوية ضمن أولويات التنمية بدول منظمة التعاون الإسلامي، مشيداً بالمنسق العام للكومستيك وموظفي الأمانة العامة للكومستيك للجهود الكبيرة التي يبذلونها من أجل تعزيز العلوم والتكنولوجيا في دول منظمة التعاون الإسلامي من خلال عدد من البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها لصالح الدول الأعضاء بالمنظمة. وأضاف أن الاجتماع كان فرصة لتعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مؤكداً التزام البنك مواصلة جهوده في هذا الاتجاه تحت رعاية الكومستيك، مشدداً على أن التقدم العلمي والتكنولوجي في عالمنا اليوم أصبح شرطا أساسيا لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولنا الأعضاء، كما أن التقدم في العلوم والتكنولوجيا والابتكار يحدد مدى السرعة التي يمكن للدول من خلالها توسيع نطاق التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها وأن ذلك التقدم يمثل أحد المحددات الرئيسة في تغيير حياة الناس إلى الأفضل. وأشار رئيس مجموعة البنك إلى أن التعاون الوثيق بين البنك الإسلامي للتنمية والكومستيك سيمكن كلا المؤسستين من تحقيق الرؤى والأهداف المشتركة لتطوير وتطبيق العلوم والتكنولوجيا لأغراض التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً دعم مجموعة البنك الكامل لتوصيات الاجتماع.