في سابقة تُعد الأولى من نوعها على مستوى مكاتب التعليم بالمملكة العربية السعودية بعد إعلان رؤية المملكة 2030، حصل مكتب التعليم بوسط جدة، أمس على شهادة بناء الجودة وفق المواصفات القياسية (الآيزو9001-2008) وكذلك حصول مدير المكتب الأستاذ خالد بن دخيل الله الحارثي على شهادة التميز المؤسسي والتي مُنح على ضوئها وسام التميز الفرنسي في الجودة وذلك خلال حفل التتويج الذي أقيم بمقر المكتب بعد اكتمال أعمال التدقيق والمراجعة من قبل فريق ضبط الجودة. ومنح مدير اللجنة الفنية للشركة الدولية للمراقبة و إصدار شهادات الآيزو في أفريقيا و الشرق الأوسط الدكتور خالد أبو زيد، الشهادة لمدير المكتب، بحضور فريق تقييم الجودة والهيئة الإدارية والإشرافية للمكتب، بعد أن أنهى مدير اللجنة الفنية أعمال التدقيق والمراجعة الشاملة لكافة عمليات ونماذج المكتب التي جرت منذ وقت مبكر من صباح أمس . وأوضح الدكتور خالد أبو زيد أنه بعد إجراء كافة أعمال التدقيق والمراجعة تم التحقق من التزام الإدارة العليا للمكتب ممثلة في مديرها ومساعديه وكذلك المشرفين والقائمين على أعمال اللجان والوحدات بكافة البنود والمعايير الدولية المعمول بها من منظمة الجودة وبالتالي فإن منح الشهادة وفق المواصفات القياسية (الآيزو9001-2008) وكذلك وسام التميز الفرنسي في الجودة لمدير المكتب، كان عن جدارة وإستحقاق، مهنئا الجميع بهذا الإنجاز الذي يعد الأول من نوعه كما يعتبر نموذجا مميزا يستحق الإشادة والتعميم. مدير مكتب التعليم بوسط جدة الأستاذ خالد بن دخيل الله الحارثي قدم التهنئة لجميع منسوبي تعليم مكتب الوسط بهذا الانجاز الذي يُعد تتويجا لجهود مُخلصة بُذلت طيلة المرحلة الماضية للتوج اليوم بمنح هذه الشهادة المعتمدة دوليا مشيرا إلى أن متابعة ودعم وتشجيع المدير العام للتعليم بمحافظة جدة للتميز وتوطين الجودة كان له دور فاعل ومؤثر في تحفيز الجميع لتحقيق هذا المنجز. من جانبه هنأ المدير العام للتعليم بمحافظة جدة عبدالله الثقفي مدير مكتب التعليم بوسط جدة وجميع منسوبي المكتب على هذا الإنجاز الذي يعتبر حافزاا لمزيد من التقدم والتطوير والذي يحسب للتعليم ومنسوبيه. يُذكر أن الآيزو تعد معايير أساسية عالمية ، تتضمن مجموعة من المعايير ضمن نظام إدارة الجودة . ومقاييس الايزو 9000 ISO تصدرها وتحتفظ بها المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس. وتقوم بإدارتها "مصلحة الاعتماد والتصديق" المختصة في البلاد المختلفة. كما يتم تحديث القواعد المتبعة فيها بحسب المتطلبات التي يتفق عليها دوليا طبقا للتطور التكنولوجي وتطور المعرفة و الخبرة. وهي توجيهات للتطبيق في المؤسسات والشركات بغرض تحسين الجودة.