مقولة خالدة لصقر الأمن وصمام أمانه نايف بن عبدالعزيز رحمه الله.. جملة تُكتب بماء الذهب، جملة تحمل في طياتها خبرة وحنكة وذكاء وصدق قول.. جملة تختصر محاضرات، ودورات، وندوات، ومؤتمرات، ولقاءات، وتشاورات، ومباحثات في كيفية وضع حجر الأساس للأمن، وأسس الأمان للوطن .. الأمن الداخلي هو صمام الأمن والأمان والاستقرار للوطن بأكمله!! لا تقلق من أي أحداث خارجية، أو حروب دولية، حتى لو كنت طرفاً فيها!! فهي أسهل بكثير من الاضطرابات الداخلية، أو محاولات زعزعة الأمن الداخلي بأي شكل من الأشكال !! وبذلك فمفتاح الأمن هو ( الأمن الداخلي ) الذي يؤدي للاستقرار في جميع أنحاء الوطن الحبيب !! وعوداً على بدء نقول إن كلمة الأمير نائف رحمه الله هي الكلمة السحرية لمعنى الأمن والأمان في هذا البلد الطاهر، بعد عناية الله ولطفه بنا، وحمايته لنا سبحانه .. لكن !! ولكن ضع تحتها عشرة خطوط إن شئت !! لن يكتمل هذا الأمر ولن يتم على وجهه الصحيح، وبالطريقة السليمة، إلا من خلال التعامل الصحيح، والراقي من قبل رجال الأمن، مع المواطن بما يستحقه المواطن!! بمعنى يجب أن تكون هناك علاقة إيجابية بين المواطن ورجل الأمن !! علاقة تقدير وثقة!! علاقة تكاتف وتكامل، نعم فنحن مكملون لبعضنا البعض، ولن نستغني عن بعضنا البعض !! نحن حاجز الأمن الحقيقي للوطن!! لكن!! نعم أعود لأقول ولكن !! لن يتم ذلك الأمر بشكله الصحيح إلا من خلال صقل مهارات التعامل مع الجمهور (المواطنين) .. وأركزّ هنا على المواطنين دون المقيمين !! لأنهم هم الأساس في أمن الوطن والمواطن مع رجال الأمن !! يجب أن تقام دورات تدريبية إلزامية، لرجال الأمن ضباطا، كانوا أو أفرادا لكيفية التعامل الصحيح والمثالي مع المواطنين!! لتتحقق المقولة كما أرادها صقر الأمن نايف رحمه الله ( المواطن رجل الأمن الأول ).. وبالتالي نقول جميعاً يداً بيد لأمن البلد !! ودمتم بود الرياض [email protected] Twitter:@drsaeed1000