نسرين رافع العزام فنانة اردنية تقيم بيننا في حين درست في جامعة آل البيت بالاردن ورغم تخصصها في اللغة العربية إلا أن موهبة الرسم ظلت تلاحقها فقررت صقلها بالدراسة والدورات والمشاركات الجماعية وأقامت أول معرض لها في جدة عام 2012م في المركز السعودي للفنون التشكيلية وشاركت في معارض جماعية داخل المملكة وخارجها في تونس ومصر وتركيا والعراق وشاركت بالحضور في مهرجانات عدة في شرم الشيخ والغردقة بمصر وورشة منمنمات وابيرو في تركيا.. تقول نسرين ان لوحاتي تحاكي منهجي وتحمل رموز مدلولاتها ورسالة سامية أخاطب بها دوماً احاسيس ومشاعر الانسان.. فالفن لا يعترف بحدود الزمان والمكان. وقد لمست في نسرين وعياً مغايراً لبنات جيلها من التشكيليات.. وسألتها عن لمسة الحزن التي تكسو ملامح لوحاتها فقالت ان اللوحة عندها مدونات فأنا دائماً أسعى لتفاصيل بصرية ولونية لأترك للمتلقي البحث عن معانيها وطالما أن الإنسان متصالحاً مع نفسه ومع الآخرين فان يرى الناس بمنظور إنساني يعكس مشاعره النقية التي ترافق جميع مراحله التشكيلية. ولنسرين حضور دائم في ساحة الفن والأدب والثقافة فهي حريصة على الاطلاع الدائم ولاسيما الملاحم التاريخية وأفضل شعرائي هو المتنبي وبدر شاكر السياب ومن الشباب منصور سندي ولا تميل نسرين العزام الى تصنيف المدارس الفنية ولا تفضل الخوض في التجريدية التي ترى انه ربما تتناولها في مرحلة لاحقة فيما بعد.