الشاعر أبو الحسن علي بن محمد التهامي له قصة مأسوية انتهت بقتله بعد سجنه في القاهرة 416 م يقول في ديوان باسمه في قصيدة بعنوان "حكم المنية" حكم المنية في البرية جارِ ما هذه الدنيا بدار قرارِ بينا يُرى الإنسان فيها مخبرا حتى يُرى خبراً من الأخبار طُبعتْ على كدر وأنت تريدها صفواً من الأقذار والأكدار ومُكلّفُ الأيام ضد طباعها مُتطلبٌ في الماء جذوة نار وإذا رجوت المستحيل فإنما تبني الرجاء على شفيرٍ هار فالعيش نوم والمنية يقظة والمرء بينهما خيالٌ سار فاقضوا مآربكم عجالا إنما أعماركم سفرٌ من الأسفار وهلال أيام مضى لم يستدر بدراً ولم يمهل لوقت سرار رحمه الله