ابها-مرعي عسيري احتفى نادي أبها الأدبي بيوم الشعر العالمي , وذلك بإقامة أمسية شعرية أحياها كلٍّ من الشعراء حسن طواشي شاعر شباب عكاظ, والشاعر ضيف الله عداوي, والشاعر علي حلوش. والشاعر مهدلي عارجي, وقدم للأمسية وأدارها الشاعر إبراهيم حلوش.في البداية تحدث رئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد بن علي آل مريع, حيث رحب بالحضور وشكر الشعراء على مساهمتهم في الاحتفاء بيوم الشعر, ونوه آل مريع إلى اقتراب الانتهاء من مشروع جديد ومهم يخدم نادي أبها ومثقفيه ويحفظ لهم تاريخهم الثقافي على مدار أربعة عقود, وهو الذاكرة الفتوغرافية لنادي أبها الأدبي, ويهدف هذا المشروع إلى جمع الصور التي التقطت في فعاليات نادي أبها الأدبي منذ تأسيسه وحتى هذا العام، مشيراً إلى أنها تزيد عن 10000 صورة..ثم بدأ مدير الأمسية الشاعر إبراهيم حلوش تقديمه للأمسية بمقطوعة نثرية, شكر فيها نادي أبها الأدبي على دعمه للشباب، وأثنى على جهوده المتواصلة في إحياء الحركة الثقافية والأدبية في المنطقة، وابتدأ الجولة الأولى من الأمسية بالتقديم لكلِّ شاعر في مستهل إلقاء نصوص الجولة الأولى.. بداية قرأ الشاعر حسن طواشي في الجولة الأولى من الأمسية نصوص "كن أي من عبروا، و ضوء يؤثث الرؤى, وصلاة إلى عتباتٍ مطفأة", ثم قرأ الشاعر ضيف الله عداوي نصي "لستِ البتول, و لكِ الله يا شام, ", وقرأ الشاعر علي حلوش نصي "سح الربيع, وسنا البرق, "، وقرأ الشاعر مهدلي عارجي نصي "كنا وكان, ومن لستُ أدري"..وفي الجولة الثانية قرأ طواشي نصي "ضبي يُسطر الماء، ورؤى تثقب الليل", وقرأ عداوي نصي "ليلى, وسمر", وقرأ حلوش نصي "جمانة القريض، وتؤم البدر", وقرأ عارجي نصوص "مقاطع لحب مزيف, وألستَ كلا, وعشرون موتاً, ولمَ جئتني"..أما الجولة الثالثة فقد قرأ فيها طواشي نص "صور شعرية الأبعاد", وقرأ عداوي نص "قلب يتشظى", ثم قرأ حلوش نص "ريانة العود"، وختم الجولة والأمسية الشاعر مهدلي عارجي بقرأة نص "يا صدر هذا الليل مابي".. وفي ختام الأمسية دعا عضو مجلس الإدارة الدكتور أحمد التيهاني طلاب الجامعة الحاضرين, إلى تكريم الشعراء ومدير الأمسية بدروع النادي التكريمية.