صنفت اللائحة الإلزامية لمتطلبات مقاومة الدوران والتماسك على الأسطح الرطبة للإطارات، التي بدأ تطبيقها في الأول من نوفمبر 2015 الإطارات إلى ثلاثة أنواع رئيسية. وبحسب اللائحة تأتي الإطارات كالآتي: أ إطارات ( C1 ) وتخص المركبات الخفيفة (سيارات الركوب والشاحنات الخفيفة)، التي يبلغ وزنها أقَل من 3.5 طن، وتحمل رمز تصنيف السرعة ( F ) أكبر من 80 كلم / ساعة, ب- إطارات ( C2 )، وتخص المركبات الخفيفة والمتوسطة، بحيث يكون معامل سعة التحميل أقل من أو يساوي 121، ورمز تصنيف السرعة ( ( N أكبر من أو يساوى) 140 كلم / ساعة ), ج- إطارات ( C3 )، وتخص المركبات الثقيلة التي يبلغ وزنها أكثر من 3.5طن، ومعامل سعة التحميل أكبر من أو يساوي 122، ورمز تصنيف السرعة ( M ) أكبر من أو يساوى) 130 كلم / ساعة ) في حال كان معامل سعة التحميل أقل من 121 . كما تضمنت اللائحة بعض الاستثناءات، وتشمل (الإطارات الاحتياطية والمستخدمة بشكل مؤقت، وإطارات الدراجات النارية، وإطارات الدراجات، والإطارات المخصصة للسير على الطرق الوعرة، وإطارات المركبات الأثرية، والإطارات التي لها رموز سرعة «B» أو»C» أو»D» أو «E» أو»F» . من جهة اخرى حثت حملة (#دربك_خضر) التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة للتعريف ب»بطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات» على موازنة إطارات المركبات بشكل دوري من خلال ( وزن الأذرعة )؛ وذلك لأنه يقلل من استهلاك الوقود ويُطيل عمر الإطار. وأوضحت الحملة أنه يُمكن معرفة أن الإطارات تحتاج موازنة من خلال فحص السيارة لدى ورشة صيانة متخصصة في ميزان الإطارات (وزن الأذرعة)، إضافة إلى عوامل أخرى تبين ذلك مثل: (انحراف السيارة عند القيادة بسرعة متوسطة أو عالية، أو عدم استقامة الإطار على السطح بشكل تام، أو تآكل الإطار من أحد الحواف). وقالت الحملة: إن ترك الإطارات غير موزونة بالدرجة الصحيحة – أي غير متوازية تماماً – يؤدي إلى زيادة احتكاك الإطار ولو بدرجة بسيطة مع الطريق؛ وذلك بدوره يؤدي إلى زيادة مقاومة دوران الإطار وزيادة استهلاك المركبة للوقود للتغلب على مقاومة الدوران الأعلى مما يستوجب قوة إضافية من المحرك للمحافظة على أداء السيارة، ونتيجة ذلك هو زيادة استهلاك المركبة للوقود دون فائدة، كما أن الاحتكاك يعجل من تلف مداس (دعسة) الإطار ويقلل من عمره.