يعطي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز شارة البدء لإطلاق فعاليات منتدى جدة الاقتصادي 2016م مساء اليوم الثلاثاء بفندق جدة هيلتون، في حضور أكثر من 80 خبيراً عالمياً وعربياً وسعودياً وكوكبة من أبرز الوزراء والمسؤولين والاقتصاديين المحليين والدوليين، وتواكب النسخة الخامسة عشرة للمنتدى التي تستمر على مدار ثلاثة أيام برنامج التحول الوطني الذي يتبناه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ويبحث أفضل السبل الكفيلة بتحقيق الشراكات الناجحة بين القطاع الخاص والعام لتنويع الاقتصاد الوطني. وأعلنت غرفة جدة أمس الاثنين عن انضمام رئيس وزراء ماليزيا نجيب توني الرزاق، ونائب رئيس وزراء تركيا محمد شيمشك علي رأس قائمة ضيوف المنتدي ورفعت الغرفة برئاسة الشيخ صالح بن عبدالله كامل أعلى درجات التأهب الحدث العالمي بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وشريك التميز وزارة التجارة تحت عنوان "شركات القطاع الخاص والعام: شراكة فعالة لمستقبل أفضل"، حيث يتوقع أن يشهد حفل الافتتاح زخماً كبيراً، وكلمات مهمة لأمير منطقة مكةالمكرمة ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعه ورئيس غرفة جدة، إضافة إلى افتتاح المعرض المصاحب وتكريم الرعاة والداعمين. وقبيل ساعات من انطلاق الحدث العالمي.. ارتفع عدد المتحدثين إلى (82) شخصية محلية وعالمية بينهم عدد من الوزراء من الداخل والخارج، كما ارتفع الرعاة إلى (26) شركة ومؤسسة وطنية، ووصلت الوفود الزائرة التي تمثل أكثر من (40) دولة.. واستنفرت غرفة جدة كل قواها لإظهار الحدث في أبهى صوره، وتكاتفت الجهود بين جميع الجهات ذات العلاقة من أجل استكمال النجاحات التي تحققت منذ انطلاق النسخة الاولى عام 2000م. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة جدة ورئيس المنتدى الشيخ صالح بن عبدالله كامل أن الحضور الكبير والرعاية الرسمية امتداد لاهتمام الدولة بدعم مثل هذه المنتديات ذات الطابع العالمي والتي تعزز مكانة السعودية وتواجدها على خارطة الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن وصول المنتدى لنسخته الخامسة عشرة دليل على النجاح المتواصل والجهود الجماعية التي أثمرت عن فوز النسخة الماضية بجائزة مكة للتميز الاقتصادي، حيث نجح الحدث الكبير أن يجمع ما يقارب من 30 ألف مشارك ينتمون لأكثر من 60 دولة وست قارات في العالم منذ انطلاقته الأولى معتبراً قضية الشراكة بين القطاع الخاص والعام من أهم القضايا التي تشغل الاقتصاد السعودي والتي سيجري مناقشتها على مدار ثلاث أيام في جلسات مفتوحة ومغلقة، بمشاركة عدد من المسؤولين الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وعدد كبير من المسؤولين المحليين والاقليميين والخبراء العالميين. وقال رئيس المنتدى : أن النسخة الحالية تقدم منهجية مختلفة وتبتعد من خلال جلسات مغلقة يطلق عليها "الطاولة المستديرة" تجمع المسؤولين الحكوميين مع القطاع الخاص بهدف الوصول إلى نتائج عملية. وأشارت الدكتورة لمى السليمان عضو مجلس إدارة غرفة جدة عن وجود كوكبة من المتحدثين بينهم الدكتور فيصل بن حمد الصقير رئيس مجلس المديرين لشركة الطيران المدني السعودي القابضة، والسيد راج نالاري كبير الخبراء الاقتصاديين في دول مجلس التعاون الخليجي، والدكتور ابراهيم الغليقة كبير الاقتصاديين في قسم إدارة السياسات المالية والاقتصاد التابع للبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيد وليد بن عبدالرحمن المرشد رئيس مؤسسة التمويل الدولية IFC عضو مجموعة البنك الدولي والمسؤول الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتورة ناهد طاهر المؤسس والرئيس التنفيذي ببنك جولف ون.