قال معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش :" إن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أيده الله خلال استقباله للأدباء والمفكرين من ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين أكد السياسة السعودية الثابتة على المبادئ داخلياً وخارجياً وهي سياسة أساسها الشريعة الربانية ثم كريم الأخلاق والأعراف والالتزام بالمواثيق الدولية. وأضاف في تصريح صحفي : أن الملك المفدى أكد في كلمته حفظه الله عمق الاعتزاز بخدمة الحرمين الشريفين والقيام على أمن وسلامة ضيوف الرحمن وتسخير جميع إمكانيات المملكة للقيام بواجب هذا الشرف الذي أنعم الله به على بلادنا وكذلك حق المملكة الشرعي في الدفاع عن سيادتها وشعبها ومصالحها المشروعة دون عدوان على أحد على امتداد تاريخها، و الدور الكبير الذي تقوم به المملكة انطلاقاً من مكانتها على الساحة الدولية وثقلها الاقتصادي والديني في دعم ومساندة الأشقاء العرب في الحفاظ على أمن بلدانهم واستقلالها ورفاهية شعوبها ومناصرة قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها الالتزام بدعم القضية الفلسطينية، ومساعدة الشعبين السوري واليمني على تجاوز وضعهما الحالي إلى بر الأمان, وهو دور تقوم به المملكة بكل جدارة واقتدار مقدمة في سبيل ذلك تضحيات جسام سيخلدها التاريخ للمملكة. وأبرز الدكتور بن رقوش ما شدد عليه خادم الحرمين الشريفين في شأن جهود المملكة المشهودة في مكافحة التطرف والعنف على جميع الأصعدة نصرة لهذا الدين العظيم، وإظهاراً لسماحته ووسطيته واعتداله وأنه دين رحمة للعالمين وسيظل كذلك رغم محاولات التشويه الفاشلة التي تقوم بها الجماعات المنحرفة فكرياً والتي أسأت إلى الإسلام والمسلمين بجرائمها الدموية الإرهابية التي تستهدف الآمنين .