يعد البيت الفرساني من المقار التي تجذب الزوار القادمين لقرية جازان التراثية في كل المحافل ، حيث يتواجد برونقه الخاص الذي يجذب السياح والزوار ما أن يشاهدوه إلا أن يأخذوا جولة في أركانه وهو ما لاحظناه هذا العام في ركن قرية جازان التراثية بمهرجان الجنادرية الثلاثين. وقد اوضح المشرف على البيت الفرساني «عثمان محمد أبكر» أن البيت الفرساني يحتوي كمثله من البيوت الجازانية على الأسرة الخشبية والتي تزين واجهة المجلس ، ويطلق عليها بالقعادة ، وما يميز البيت الفرساني إحتوائه على عدد من الأواني التي تزين الأرفف ، وهي عباره عن صواني يوضع بداخلها اصداف بحرية التي تقذفها امواج البحر على الشواطئ وتعرف لدى اهالي فرسان ب « البطاح « ويستخدم في تزيين حوش البيت الفرساني ، واثبتت الدراسات ان المشي على الاصداف البحرية يؤدي مفعول الابر الصينية في تنشيط الدورة الدموية . ويمتاز كذلك البيت الفرساني بالنقوش والبنيان العالي ووجود باب من الجهة الغربية والجهة الشمالية لحفظ التيار الهوائي والذي يساهم بتدفئة الجو بسبب الارتفاع العالي الذي يساهم في أن يأخذ الهواء جولة كامله في الأعلى . السائح «عبدالله الشهراني» والذي كان يتجول في البيت الفرساني أبدا استمتاعه بالنقوش والتراث الفرساني حيث قال « بصراحة أدهشني ما شاهدته والذي عكس الوجه السياحي لمنطقة جازان سعيد بزيارتي لركن جازان وأسعد بأن أزور المنطقة في أقرب فرصة متاحة.