أكد معالي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم الدكتور عادل بن علي الشدي حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على وقاية وحماية شباب هذا الوطن من آفة المخدرات والإرهاب والقضاء عليها, مشيداً بدور هيئة كبار العلماء ومساهمتهم في مشروع "نبراس" الذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من خلال النصح والمرجعية الشرعية. وقال معاليه في كلمة وجهها لمنسوبي أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات : إن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في مقدمة من يسعون لوقاية المجتمع من آفة المخدرات. وأضاف : الأمانة ثقيلة والمسؤولية عظيمة، فعليكم الإخلاص في عملكم لتكونوا قدوة في هذا المجال ، مبيناً أن سمو ولي العهد أسند مشروع "نبراس" إلى رجال يثق فيهم ، وعلى رأسهم الأمين العام عبدالإله بن محمد الشريف لوقاية المجتمع من المخدرات. جاء ذلك خلال منحه ومجموعة من العلماء والدعاة بطاقة سفير المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وبين معاليه أننا في هذه البلاد نحمل راية الإسلام الوسطى المعتدل ونستطيع من خلاله زراعه القيم المنافية لتعاطي المخدرات ونبذ الأفكار الهدامة وفق منهجية علمية لنحمي شباب من خلال هذا المشروع الوطني "نبراس" الذي كان مطلباً واليوم تحقق، وكان لي شرف المشاركة وخدمة هذا المشروع), كما شكر جهود القيادة على الجهود الوقائية تحت هذا المشروع الوطني. وأكد الدكتور الشدي على أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مكافحة المخدرات فهي الوسيلة التي وصلت كل مكان في أنحاء العالم. كما تم منح الدكتور عبدالعزيز بن محمد الزير الباحث والداعية الإسلامي والمهتم بقضايا الشباب والمجتمع بطاقة سفير نبراس تقديرا لدورة في قضايا الشباب. وقدم الدكتور الزير شكره لسمو ولي العهد ولمعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم ولأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، قائلاً: إن هذه المنظومة الدفاعية, لها بالغ الأثر في القرار والدعم ومواجهة هذه الافة. وأضاف أن "نبراس" كان فكرة واليوم حقيقة يستنار بها، ونحن على علم أن المستهدف هم الشباب لإبعادهم عن الله وبّر الوالدين وخيانة الوطن؛ إلاّ أن هذا المشروع بإذن الله سيكون مصدر قوة وقناعة لهؤلاء الشباب، مستشهداً بالعديد من القصص المأساوية لتعاطي المخدرات. وأكد الدكتور الزير أن من يروج المخدرات مجرم قاتل وعلينا جميعاً أفراد وجماعات أن ننظر لحماية هذا الوطن وأبناؤه, ولا بد مشاركة الإعلام وخطباء المساجد. من جانبه أكد نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية سفير مشروع " نبراس " الدكتور عبدالله الفهد أن المخدرات هي أكبر داء في العالم, وهي بوابة لكل شر ومن أقوى أسلحة أعداء وطننا المبارك ، مشيراً إلى أن الكشافة مسخرة لخدمة المجتمع وللمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس", كما أن دور جمعية الكشافة السعودية دور تعاوني لخدمة المجتمع وتربية النشء وتطوير مهارات الشباب. وذكر الدكتور الفهد أن للجمعية العديد من التجارب في تقديم الوقاية والتوعية للمجتمع وخصوصاً في ما يخص الأمن الفكري الذي حقق نجاحاً كبيراً , وهذه التجارب ستسخر لخدمة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس". فيما قال سفير مشروع "نبراس" الدكتور ناصر العبيد أن المملكة بحاجة إلى أن تقوم مدارسها وجامعاتها بدورها، لأن الغالبية العظمى التي تتعاطى هذه المواد المخدرة هم من الشباب، لذا يجب وضع لوحات وقائية إرشادية في المساجد والمدارس والجامعات تدعو للبعد عن تعاطي المخدرات، شرط أن تكون بلغة بسيطة لتصل إلى إدراك عقول الشباب. كما أكد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبدالإله بن محمد الشريف أن توجيهات ودعم القيادة الرشيدة- حفظهم الله – للأجهزة المعنية والأمنية عامة واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات خاصة أعطت المملكة قوة للتصدي للإرهاب والمخدرات ولمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستدراج شبابه للتعاطي المخدرات، منوهاً بأهمية المنبر الديني لكبيرة في جانب الوقاية، وتفعيل دور المساجد. وأضاف الشريف ان هؤلاء السفراء الذين تم اختيارهم لمشروع نبراس، سيكون لهم دور في حماية المجتمع السعودي من آفة المخدرات، وستكون منابرهم مهمة وقوية ضد مهربي المخدرات، مثمنا مبادرة الشركة السعودية للصناعات الاساسية "سابك" في هذا المشروع الوطني الكبير واستشعارها المسؤولية المجتمعية في هذا الوطن المبارك، سائلا الله ان يحفظ على هذا البلاد امنه وقيادته ووحدته.