دشنت المديرية العامة للدفاع المدني ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس مشروع دراسة تحديث صافرات الإنذار بالمملكة, بحضور صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد رئيس المدينة ، ومعالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، وذلك في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض. وبدأت أعمال حفل تدشين المشروع بكلمة لمدير الإدارة العامة للحماية المدنية العميد الدكتور علي عمير بن مشاري, وكلمة لمدير المركز الوطني لتقنية الاستشعار عن بعد بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن سعد الفرحان, أكدا من خلالها على أهمية المشروع في توفير مظلة من وسائل الإنذار المبكر للاستفادة منها في حالات الطوارئ تتولى المديرية العامة للدفاع المدني تنفيذها . وقدم مدير المشروع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس فهد الشهري, عرضاً مرئياً لمراحل وخطط تنفيذ دراسة احتياجات المملكة من صافرات الإنذار ومواقع تركيبها في جميع المدن والمحافظات والمراكز والقرى والهجر ومحطات التحكم الرئيسية بها. بعد ذلك ألقى معالي مدير عام الدفاع المدني, كلمة بين فيها أن الاحتفال بتدشين هذا المشروع يأتي تتويجاً للجهود التي تبذلها المديرية العامة للدفاع المدني في تحديث صافرات الإنذار بما يتوائم مع احتياج جميع مناطق المملكة من صافرات الإنذار المبكر وتحديد مواقعها في المدن والمحافظات والمراكز والقرى والهجر وفق الإحداثيات الجغرافية في كل موقع. ورفع معاليه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني على دعمهما ومتابعتهما لتنفيذ هذا المشروع. وتطرق الفريق العمرو, إلى أهمية نظم الإنذار المبكر، التي من أهمها صافرات الإنذار في تنبيه وتحذير السكان من المخاطر المحتملة في حالات الطوارئ، ووجود أداء فعال لذلك لتحقيق أهداف الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات. وأشاد بجهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بما لديها من بيانات جغرافية ومصورات فضائية وخرائط رقمية للمدن والمحافظات ونماذج الارتفاعات الرقمية للمدن والمحافظات لتنفيذ تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والتحقق الميداني لمعرفة التوزيع الأمثل والاحتياج الفعلي من صافرات الإنذار، التي مثلت ركيزة للتعاون بين المدينة والمديرية العامة للدفاع المدني في إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي سيتم على ضوئه إنشاء نظام الإنذار الشامل على مستوى المملكة حيث بدأ بالفعل تنفيذه بدءاً من مشروع نظام الإنذار بمحافظة جدة ويجري حالياً تنفيذ مشروعات مماثلة في الرياض والمنطقة الشرقيةوالمدينةالمنورة وتبوك تمهيداً لاستكمال تغطية جميع مناطق المملكة بمشيئة الله تعالى. وختم معالي مدير عام الدفاع المدني, كلمته بتقديم الشكر لسمو رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على دعمه لفريق العمل في إنجاز دراسة احتياج مناطق المملكة من صافرات الإنذار ولجميع الجهات المعنية بالمدينة وأعضاء فريق العمل بالمشروع. عقب ذلك جرى تدشين المشروع, وتكريم أعضاء فريق العمل الذي أسهم في إعداد الدراسة.