شعر- خميس الأسلمي تظل القصيدة..هي معقلنا الأخير. وهي الملاذ اذا لم يعد هناك ما يدعو للبقاء..ولا الحياة تظل القصيدة متقدة في الروح اذا ما سلبتنا الحياة..من نحب: ياحيرة الدمعه على أطراف كمي جيتك معي حلم السنين القديمه جيت أكتبك وأستدرج الغيم يمي واروي لك اسرار الضما ياكريمه! ومن حكايات الظمأ والإرتواء والصمت والكلام والمدح والذم يعود الشاعر إلى قصيدته ليبحث عن ذاته ويعيد ترتيب الاشياء والموجودات في الحياة! لك من وفاه اني كتبته بدمي ولك من صباحه غايةٍ مستديمه! ايضا بالقصيدة وبالقصيدة فقط. نستطيع القبض على الممعن في الرحيل منا! ومحاولة إبقائه (مستديماً).. من قبل لاتورق/وتثمر بفمي قلت أطلق الليل الشقي من عتيمه! هكذا إذاً يستنبت الشاعر قصيده! تورق..تثمر.. يتشجّر فم الشاعر ..يستحيل لكائن آخر..(خسارته/مغنم )! وظلامه/نور.. يحقق ما يريد..في استحالة الممكن النص بشكلٍ عام: لا يخلو من صوت الشعر في تكويناته الأولية! -النزعة إلى خلق عوالم شعرية جديدة وهو ما يحسب لصوت شاعرالنص الكثير من النصوص تحمل ثراءاً في طور التشكل هذا النص إحداها. دمتم ودام شاعرنا بخير ومزيداً من الألق!. مالك بماضيهم ولاني مسمّي من غاب عن بال الظنون السليمه من مامدحني/ما تهَمْته بذمّي ومن ماتبعت خْطاه:ماني خصيمه ومن أسرف بحاله خسر لو ينمّي مايتقي به عن سموم الهزيمه ياغادتي دام الحيا ثوب همّي خسارتي من أجل مبدأ:غنيمه ياحيرة الدمعه على اطراف كمّي جيتك معي حلم السنين القديمه جيت اكتبك واستدرج الغيم يمّي واروي لك اسرار الظما ياكريمه تأمليني في تعبها ولمّي شتات حرفي واسكني في صميمه لك من وفاه إني كتبته بدمّي ولي من صباحه غاية ٍ مستديمه من قبل ماتورق/وتثمر بفمّي قلت:اطلق الليل الشقي من عتيمه وقلت:اتجاوز فيك حزني واسمّي كل الظنون اللي ف بالي مقيمه