تصوير- محمد قاسم نظم كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وعلومه بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة ضمن أنشطته العلمية والبحثية ندوة علمية بعنوان: (المتون العلمية في الدراسات القرآنية بين المشهور والمغمور) ، شارك فيها كل من فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد بن علي السديس عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الاسلامية بالجامعة وأستاذ الكرسي , وفضيلة الأستاذ الدكتور نبيل محمد الجوهري الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن , وفضيلة الدكتور محمد احمد برهجي الأستاذ المشارك بقسم القراءات , وأدارها فضيلة الدكتور المثنى عبد الفتاح محمود الأستاذ المشارك بقسم التفسير وعلوم القرآن الذي استهل الندوة بالحديث عن المتون العلمية التي تختصر أعماراً بَذَلَها من قبلنا من العلماء اتوا بالخلاصة التي يحتاجها طالب العلم بل من أهم أسس تحصيل العلم الشرعي العناية بالمتون العلمية ولهذا كان العلماء الأجلاء يوصون بحفظ المتون، فهي دعما وتقوية للمسيرة العلمية . وتحدث فضيلة الدكتور احمد السديس عن موقف طالب الدراسات العليا من المتون العلمية وبين سمة المتون و نشأتها وحفظها وقيمتها العلمية والتأصيل العلمي في حفظ المتون وتحدث عن علم التجويد كمثال فهو من أشرفِ العلوم، وأهمِّها ؛علمًا له مسائله وقضاياها التي تبحث في اللفظِ القرآني وكيفيةِ نُطقه،وهناك الكثير من المتون في هذا العلم وتحدث الدكتور محمد برهجي عن الرسم والضبط وعلم الايات احد اركان القراءات وأستعرض المنظومات الشعرية..التي نضمت بهذا العلم . وأوضح فضيلته أن هذه الندوة تأتي إسهاماً في تحقيق الأهداف التي قام لأجلها الكرسي، ومنها الارتقاء بالبحث العلمي في الدراسات القرآنية الأكاديمية. من جانبه تحدث الاستاذ الدكتور نبيل محمد الجوهري عن المتون العلمية في علوم القران واستعرض بعضا من المتون ذكر أن أغلبها كانت على بحر الرجز والرجز بحر معروف من بحور الشعر، ويسمى قائله راجزاً. وشهدت الندوة إقبالا كبيراً من قِبَل المختصين والمهتمين بالدراسات القرآنية، أثروا الندوة بمداخلاتهم ونقاشاتهم القيمة .