غيمة شاردة لا وطن لها كضوء قنديل ضرير وحيدا ًعلى طريق مهجور فلا شيء سوى التيه الكبير وأنام ُ.. أصحو فأجد آثار قدميك على قلبي وأظل أبحث النجوم الهاربات من عينيك وقوافل العبير وأنساني كما نسي الباب أنه ابن الشجرة تنازل عن الظل الأخضر وصار وريث الصرير وأحياني كالصمت الساكن قلب عاشقة من خلف نافذة الحنين والشوق الكثير وأسالني : هل مازال في العمر مُتّسع للبكاء ؟ كيف حال الحب القديم ؟ ويستيقظ الضمير د.ضيف الله آل حوفان السعودية