تعود علاقتي بالاستاذ عبدالمجيد شبكشي.. ضابط الامن والصحفي رئيس تحرير البلاد بداية التحاقي بالصحافة في 1397ه اذ كان الاستاذ عبدالمجيد رئيساً للتحرير اكثر من اربع سنوات عملت خلالها في البلاد من مكةالمكرمة ووقفت على "عفوية" وطيبة الاستاذ عبدالمجيد وكنت دائم الزيارة للجريدة واول دخولي للموقع ابدأ بالسلام عليه والجلوس فترة في مكتبه وكان يحدثني عن ذكرياته خلال عمله ضابط امن برتبة نقيب في مكةالمكرمة فترة السبعينات الهجرية.. بدأت بهذه المقدمة لاتحدث عن الحديث الذي نشر في جريدة الجزيرة مع معالي أ.د. اسامة شبكشي والذي شمل العديد من الذكريات والمواقف في حياته وتوقفت امام شكواه والتي ظهرت بكل ما تحمله من ألم عندما احتاج للدراسة في الخارج وطرق برفقة والده العديد من الابواب لمسؤولين كبار واعتقد والده ان لديهم بعد الله انهاء الموافقة لدراسته للعلاقة القديمة معهم الا انه يقول د. اسامة خيبوا ظن والده بل بعضهم رفض مقابلته.. صراحة د. اسامة اعجبني لانه تحدث عن واقع حصل في مرحلة من حياته ووالده ولم يتجاهل الحديث عن معاناته والتي سردها بعد ان اصبح مديرا لجامعة الملك عبدالعزيز وعميداً لكلية الطب ووزيراً للصحة وسفيراً للمملكة في المانيا ومن ثم تقاعده. ذكريات د. اسامة فيها الشيء الكثير من الدروس والعبر نقل خلالها اصناف الناس واعتبرها درساً جاهزاً اليوم يستفيد منه كل من قرأه.