قلبي وقاع فلة صفراء ومشارف الأيام تدنيها أجنحة الشوق إلى ماوراء التل الشاهد على نجوى كؤوس المغيب المترعة بالحب الأنيق وتلك الشرانق أل تعد أيّامها الأولى لتتفتق عن فراشات زاهية وكلمات لم نقلها إلاّ في أسارير الصحو ذات خلوة روحينا أيّها النّورس المعرش في سماوات قلبي عليك أمنة من سلام كلما لاحت في الأفق تباريح توق وتخشبت أغصان شجري حين يعرّيها زمهرير غيابك وحين يكسوها جليد وجدك المشمس أرسم خارطة النهار حلماً يتوقد لهفة حتى إذا اكتسى وجه يومي خجلاً توقّف نبض الشمس رويداً رويدا لتعلن على الملأ أنّها ثابت إلى رشدها واحتجبت حياءً فتنتشي الحجب بسكرة السواد ويجوس الوشاة في طرقات المتواعدين على أرصفة الحب فنهمر الرضاب وتسيل ينابيع النشوة بقدر أحبك قدر مايتسع هذا الكون للحب ووجه السماء لدعواتي بأن تبقى لي بدور سعيد السعودية