أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة ، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة أمس أسماء الفائزين بجائزة مكة للتميز. وأعلن الأمير خالد الفيصل عن استحداث جائزة تحت مسمى شخصية جائزة مكة للتميز الإنساني ، وقال سموه: " بعد النجاحات التي تحققت ولله الحمد لجائزة مكة للتميز خلال الأعوام السابقة وبعد دراسة لواقع فروع الجائزة الحالية فقد قررنا إضافة فرع جديد لجائزة مكة للتميز ". وأوضح أن الجائزة في هذا الفرع تمنح سنويا إلى كل شخصية عملت عملا استثنائيا في أي مجال من المجالات وقدمت جهدا مميزا في عدد من الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تتعلق بالإنسان، ووضحت بصمة هذه الشخصية في المنطقة من خلال أعماله أو مبادراته، وسيتم الترشيح لهذه الشخصية سنويا بإذن الله تعالى. وأضاف: " إنه العام الأول الذي يطلق فيه هذا الفرع فقد حصل عليها ثلاث شخصيات كان لدورهم الاستثنائي والفاعل خلال الفترة الماضية أكبر الأثر الإيجابي في المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام وهم معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وزير الثقافة والإعلام السابق- وكيل إمارة المنطقة سابقا ، سعادة الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحمدان ، رجل الأعمال وصاحب المبادرات الاجتماعية الاستثنائية في المنطقة ، سعادة الأستاذة ألفت محمد قباني ، سيدة الأعمال والمهتمة في الشأن الاجتماعي وعضو اللجنة الرئيسية للأسر المنتجة بالمنطقة ". وحصل جائزة التميز في خدمات الحج والعمرة مديرية الأمن العام ( وزارة الداخلية ) نظير جهود رجال الأمن بجميع قطاعاته في خدمة ضيوف الرحمن ، والجهود الاستثنائية التي بذلها رجال الأمن العام بجميع قطاعاته في عام 1436ه، وبدء هذا الجهد المميز من موسم العمرة للعام الماضي ووضح ذلك جليا في شهر رمضان المبارك من العام الماضي من تميز في إدارة للحركة المرورية وإدارة الحشود وتنظيم الدخول والخروج من الحرم المكي الشريف ، بالإضافة إلى تميزهم في عملهم وتطويرهم لأدواتهم بشكل سنوي فقد استحقوا بجدارة جائزة التميز في خدمات الحج والعمرة . وحاز على جائزة فرع التميز الإداري اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية ، إزاء الدور البارز للجنة وانعكاساته الإيجابية للمملكة بشكل عام والمنطقة بشكل خاص ، كذلك لإسهامها في حل أزمة إنسانية دامت لعقود طويلة فهي من أكبر الإنجازات التي تفتخر بها البشرية، وهذا ما صنعته لجنة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية في المنطقة عبر حل هذه الأزمة الإنسانية مما أدى إلى انعكاسات إيجابية وأصداء عالمية أشادت بدور المملكة الفاعل في القضايا الإنسانية واحتضان هذه الأقلية المسلمة منذ وصول الدفعات الأولى منهم إلى المملكة في عام 1942م ، وقد تم إصدار نحو 125 ألف هوية مقيم لأبناء الجالية البرماوية حتى الآن ضمن آليات واضحة وميسرة، وهذه الهوية تتيح لحامليها من البرماويين العلاج المجاني والدراسة في جميع المراحل الدراسية وكذلك الالتحاق بالوظائف، وبهذا استحقت اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية جائزة التميز الإداري بجدارة . فيما حٌجبت جائزة التميز الاقتصادي لعدم كفاءة الأعمال المرشحة لهذه ، أما جائزة التميز الاجتماعي فحصلت عليها جمعية نماء الخيرية (المستودع الخيري بجدة سابقاً) مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان ، ولإسهامها في خدمة منطقة مكةالمكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الفقر والارتقاء بمستوى كفائتهم مما إنعكس بتنمية إنسان المنطقة من دائرة المُعال إلى المُعيل، وبرامجها النوعية التي تميزت بها الجمعية واعتمادها في تنفيذ تلك البرامج على رؤية واضحة ودقيقة وتبني منهجية علمية بمستويات إدارية عالية وأساليب احترافية للتنفيذ مع تسخير واستخدام التقنية لرفع مستوى المنتج النهائي ولضمان تحقيق أعلى معدلات الجودة والإتقان فاستحقت جمعية نماء الخيرية جائزة التميز الاجتماعي. ونالت شركة أرامكو السعودية جائزة التميز العمراني مقابل أعمالها التصميمية والتنفيذية لمدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة) بمدينة جدة ، ولقيامها بالإشراف على تصميم وتنفيذ تحفة معمارية بالغة الجمال بمدينة جدة، فكانت مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة" كمدينة متكاملة التجهيزات وفقاً للمعايير العالمية وبطاقة استيعابية تصل ل60 ألف متفرج، وتعتبر مدينة رياضية عصرية وأحد أهم المعالم ليس في منطقة مكةالمكرمة فحسب بل في المملكة العربية السعودية، وستظل واحدة من أبرز هدايا الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى لشباب ورياضيي المملكة فاستحقت بذلك جائزة التميز العمراني. كما حجبت جائزة فرع التميز الثقافي لعدم كفاءة الأعمال المرشحة لهذه الدورة ، وفي التميز البيئي حازت أمانة محافظة الطائف ، مقابل تنفيذ وإدارة مشروع الردف بالطائف ، ولقيامها بإنشاء أحد أكبر المشاريع البيئية السياحية بمدينة الطائف وهو منتزه الردف الذي ينبسط في مساحة تمتد إلى (565) ألف متر مربع ويضم العديد من المرافق السياحية والاجتماعية والثقافية والترفيهية فأستحقت أمانة محافظة الطائف جائزة التميز البيئي . وفي التميز العلمي والتقني فازت الدكتورة ملاك عابد الثقفي ، نظير تميزها في مجال الأبحاث العلمية الطبية ، نتيجة أبحاثها العلمية في مجالات طبية مختلفة مثل طب نقل الدم، وعلم الأمراض الجراحية، وأمراض الدم، كما نشرت لها أبحاث وأوراق علمية في دوريات علمية محكمة، وهي أول سعودية تقبل في زمالة أمراض وأورام الجهاز العصبي بجامعة هارفار بل هي الوحيدة في العالم العربي التي حصلت على الزمالة الأمريكية في الأمراض الجزيئية الجينية والوراثية, فأستحقت جائزة التميز العلمي والتقني.