الصراحة والوضوح شعاره الدائم ومصلحة الاتحاد عنده فوق كل الاعتبارات فلا يخشى أحدا في قول كلمة الحق.. ذلك هو عضو الشرف الاتحادي والمحلل والناقد الرياضي المعروف الدكتور مدني رحيمي الذي التقته (البلاد) في هذا الحوار المطول والذي تحدث من خلاله عن كل شيء بدءا بالاحداث التي صاحبت لعب المنتخب السعودي الاول لكرة القدم امام نظيره المنتخب الفلسطيني ومرورا بلعب المباراة وانتهاء بالاتحاد وهمومه.. واوضح الرحيمي في سياق الحوار ان المدرب الاتحادي بولوني (يريد أن يعيش) وأبدى وجهة نظره في اللاعبين المحليين والمحترفين الاجانب مؤكدا بان (نور) هو مدرب الاتحاد وليس (بولوني).. معتبرا أن الاتحاد يعاني ما لا يعانيه وان عدم مشاركة باجندوح بسبب عدم توقيعه مع الوكيل سلطان البلوي مبينا ان الاتحاد يعاني من خلل إداري بنسبة 500%. وتساءل الدكتور الرحيمي عن اللاعبين ال(9) الذين تم استقطابهم ولم يظهروا مع الفريق.. كاشفا بان الهلال كاد أن يقلب النتيجة لو كان هناك متسع من الوقت معتبرا ان فوز الاتحاد بسبب الهدف المبكر.. وقال:" يعتقدون أنهم الأذكى والأدهى ولكن.." وأشياء عديدة تطرق لها الرحيمي خلال هذا اللقاء الصريح. بداية دكتور رأيك في تشكيلة المنتخب السعودي التي أعلنت لمواجهة المنتخب الفلسطيني؟. لم أعرف عن تشكيلة المنتخب ولكن من وجهة نظري لا اعتقد بان يكون هناك تغييرات جذرية فهذه تعتبر نكبة في المنتخب فربما تكون تغييرات طفيفة فقط بسبب الايقافات أو الاصابات لأنه ليس من المعقول ولا من المنطق لا من المسؤولين في اتحاد الكرة أو الجهاز الإداري أو الجهاز الفني سيجرون تغييرات شاملة أو كاملة وخصوصا في هذا الوقت ولمواجهة المنتخب الفلسطيني الذي لن يكون ذلك المنتخب المخيف مع احترامي الشديد له. المباراة أخذت أصداء واسعة ستقام لا لن تقام ستؤجل لا لن تؤجل ستقام في دولة محايدة لا لن يحدث ذلك هل تعتقد بأن هذه العوامل سيكون لها تأثيرها السلبي على اللاعبين؟. – شخصيا لا أرى بأن يكون هناك أي تأثير على اللاعبين داخل الملعب بل يفترض على اللاعبين أن لا يهتموا بهذه الأمور لأنها لا تعنيهم ما يعنيهم اللعب داخل المستطيل الأخضر فقط سواء أقيمت المباراة في المملكة أو في أي دولة محايدة. وما رأيك في تلك الأحداث وما صاحبتها؟. – أعتقد بان الفلسطينيين لم يكونوا العنصر الأساسي في هذه أو تلك القضية بل هناك جهات أخرى تريد أن تكسر هذه الشوكة وتضع السعودية في هذا الموقف الدبلوماسي السياسي المعلن ولكن في نهاية الأمر نقول لهم لم يصح إلا الصحيح.. وتحققت جميع الأمور لمصلحة المملكة العربية السعودية لأنها على حق وإلا لم يكن للاتحاد الدولي أن يوافق على هذا الإجراء وخاصة من الناحية الأمنية. وأضاف الريحيمي قائلاً:" بكل أسف إن الكثيرين ولن اقول البعض كانوا يرددون نغمة ذهاب المنتخب السعودي واللعب في فلسطين والأمر عادي ولماذا التهويل والتكبير ولكنهم يجهلون أو يتجاهلون بأن هناك أموراً أهم وأكبر من أن تلعب كرة في فلسطين فمجرد وصول المنتخب السعودي للأراضي الفلسطيني (الصهيونية) يعني الاعتراف الضمني بالكيان الصهيوني والاعتراف بالاحتلال وهذا الأمر الذي لم تكن المملكة العربية السعودية ترضاه على مدى العقود السابقة ومنذ أن تأسست على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز إلى يومنا هذا فكيف يأتي اليوم وننسى كل هذا لمجرد مباراة كرة القدم بالطبع هذا أمر مستحيل في السعودية وكانت مصرة على عدم اللعب هناك بدبلوماسية وحنكة السعودية المعروفة ونجحت في ذلك". ما تحدثنا عنه كان على جانب المنتخب فماذا عن الجانب الاتحادي.. هل تعتقد أن الفوز الذي حققه الفريق على فريق الهلال كان مجرد فورة وانتهت؟. – فوز الاتحاد على الهلال لم يكن مستبعداً أو مستغرباً برغم أن الأفضلية في الأداء كان لمصلحة الفريق الهلالي وخاصة من النواحي الفنية ولكن أحياناً وفي بعض المباريات تحدث متغيرات لا تكون في الحسبان سواء لهذا الفريق أو ذاك الفريق وهذا ما حدث في مباراة الاتحاد والهلال فالهدف الأول المبكر وفي الدقيقة الثانية من زمن المباراة ومن خطأ دفاعي غير مقصود طبعاً كان له تأثيره على الفريق الهلالي مما ساعد الفريق الاتحادي لإضافة هدفين آخرين فهذا أعطى قوة للاتحاد لينتهي الشوط الأول 3 /0 فتلك النتيجة هي من اعطى قوة للاتحاد.. ولكن الهلال سرعان ما عاد لوضعه الطبيعي وسجل ثلاثة أهداف وكان الاتحاد قد احرز الهدف الرابع وبكل صراحة لو كان الفريق الهلالي وصل لمرحلة التعادل فاعتقد كان من الصعب جداً على الاتحاد مجاراة الهلال فربما يحقق الفوز نظرا للفوارق الفنية.. وقلت قبل ذلك لو لعبت (فانلة) الاتحاد لتحقق الفوز بنسبة 60% لأن الحماس والروح يتغلب على النواحي الفنية في بعض الأحيان وليس في كل الأحيان. إذاً يا دكتور من لعب أمام الهلال لم يكن الاتحاد بل كانت (فانلات) الاتحاد وأيضاً الظروف المصاحبة للمباراة من حيث تسجيل الهدف المبكر ساهم في تحقيق الفوز؟. – نعم هذا صحيح ولكن أيضاً نجح الاتحاد في المرتدات وحقق مبتغاه فلا يمكن أن نصادر مجهود اللاعبين ولكن ليس بالصورة التي نتمناها وتتمناها الجماهير الاتحادية التي دائماً وأبداً تقف مع الفريق وتسانده وتؤازره وتساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تحقيق الانتصارات من ناحية وتساهم في توفير المال من ناحية أخرى.. كما أن غياب الاتحاد عن الفوز على الهلال لما يقارب الخمس سنوات ومن خلالها عشر مباريات لذا كان دافعاً قوياً للاعبين لتحقيق الفوز.. فآخر فوز حققه الاتحاد على الهلال في كأس الملك وفي الموسم الماضي تعادل الفريقان في مباراة وفاز الهلال وواصل انتصاراته.. وعلى العموم شيء ايجابي أن تلعب على أرضك وبين جماهيرك ولا تخسر. كل ما ذكرته صحيح ولكن سرعان ما عاد الفريق الاتحادي لوضعة المتدني حيث وضح ذلك من خلال لقائه بفريق الفتح؟. – نستطيع القول بأننا كاتحاديين نحمد الله أن الفريق لا زال في دائرة المنافسة ويحتل المركز الرابع ولكن في الوقت نفسه ومن خلال الصورة الواضحة أمامي وأيضاً من يفهمون كرة القدم بأن الاتحاد غير مطمئن البت لأسباب عديدة أولها أن اللاعبين المحليين الموجودين في الفريق ليسوا بتلك الصورة المرضية ولا يمكن لهم أن يسيروا بالفريق لمشوار طويل وخصوصاً على المستوى الآسيوي. اسمح لي دكتور أن نقسم اللاعبين لنبدأ أولاً بالمحليين ومن ثم المحترفين الأجانب؟. – حسناً ولنبدأ باللاعبين المحليين فليس منهم سوى ثلاثة أو أربعة لاعبين فقط أولهم المدافع ياسين حمزة.. وهنا سأتوقف قليلاً عند هذا اللاعب الذي كان لاعباً اتحادياً في السابق وبدأ من الاتحاد وتدرج إلى أن وصل للفريق الأولمبي ولكن النظرة الدونية للبعض سواء إدارية أو فنية أوصت بأنه لا يصلح فتم تنسيقه ليعود من جديد للاتحاد حيث تم شراء عقده.. فهذه واحدة مما يعانيه الاتحاد.. عموماً ياسين لاعب مميز ويلعب مع المنتخب (سنتر هاف) أيسر وأيضا يلعب (سنتر هاف) أيمن فهو ناجح في كلا الجهتين. واستطرد الشرفي الاتحادي الرحيمي قائلاً:" نعود للاعبين فاللاعب أحمد عسيري لاعب جيد هو الآخر أما بالنسبة لظهيري الجنب فليسوا بتلك الصورة فمثلاً اللاعب ماجد الخيبري ليس مقنعاً بالمرة فيما يعتبر اللاعب فيصل الخراع جيداً نسبياً ولكنه يحتاج لعمل متواصل من خلال مدرب فاهم فاللاعب ينقصه أهم ميزة في الظهير وهي (القفز/ Jump) فعدم التدريبات الصباحية للاعبين سبب في عدم تطور مستوياتهم فاللاعب مثل الخراع لا بد وأن يخضع لتدريبات صباحية مكثفة فعدم مقدرته (القفز) تسبب في هدفين في مرماه الأول كان خلال مباراة نجران والثاني كان خلال مباراة الهلال.. فاللاعب محمد قاسم هاهو يعود ويقدم مستويات جيدة.. وفي قلب الدفاع (السنتر هاف) من هو الموجود في الفريق (حمد المنتشري) وكان لاعباً مميزاً وفعالاً ولكنه انتهى (خلص) لم يعد لديه ما يقدمه فلماذا المكابرة. ووجه الدكتور الرحيمي العديد من الأسئلة للإدارة والجهاز الإداري والفني بقوله:" أين أسامة المولد؟ من يجيب على هذا السؤال؟ فلماذا لا يلعب ولماذا لا يشارك مع الفريق فأسامة مصاب منذ فترة زمنية طويلة ولا أحد يعرف شيئاً عن التقارير الطبية.. فما هو تنظيف الركبة الذي يأخذ كل هذا الوقت؟ وأين هو عن الملعب؟ فطالما أنه تواجد في الاحتياط يعني أنه جاهز إذاً لماذا لم يشارك طالما أن الفرصة سنحت له ليلعب؟ عموما استطيع القول (بان مع الاتحاد مش حتئدر تغمض عنيك) فأمور كثيرة متعبة والقادم أسوأ خصوصاً من خلال المشاركة في البطولة الآسيوية". وماذا عن المحترفين الأجانب؟. – أولا سأبدأ بالمحترف الروماني سان مارتن الذي أعتقد أنه جيد لحد ما في صناعة اللعب ولكن يعاب عليه الاحتفاظ بالكرة والمشي بها كثير وبالتالي يفقد الكثير من مخزونه اللياقي فما إن يصل لمنتصف الشوط الثاني إلا وهو مرهق كما يتسبب ذلك تعرضه للاصابة وفي بعض الأحيان تقطع منه الكرة بسهولة ولكن لو يمشي بالكرة أكثر يكون أفضل له وللفريق.. فمثلا في مباراة الفريق امام الهلال نلاحظ أن ثنائي المحور (مارتن ومونتاري) تعرضا للإصابة.. وأنا شخصياً غير مقتنع باللاعب مونتاري فيجب تغييره في الفترة الشتوية أما الثنائي (جليمن ريفاس وجيمس ترويسي) فهما جيدان ولكن لو وجد أفضل منهما فلم لا.. الفريق يحتاج لرباعي أجنبي بكل ما تعنيه الكلمة رباعي يساهم في دفع عجل الفريق وليس لاعبون عاديين. بماذا تفسر غياب اللاعب جمال باجنوح عن المشاركة كلاعب أساسي مع الفريق برغم امكاناته الفنية الرائعة؟. – لا يختلف اثنان ولا ثلاثة بأن أفضل محور دفاعي في الوقت الراهن هو اللاعب جمال باجندوح يرضى من يرضى ويأبى من يأبى فهذه الحقيقة ولكن يقال ان المدرب غير مقتنع به فلماذا يكون من بين لاعبي الاحتياط؟ ولكن هذا الكلام غير صحيح فحسب معلوماتي وحسب ما يتردد بأن الإدارة غير مقتنعة به بسبب عدم توقيعه مع سلطان البلوي ولو كان هذا الكلام صحيحاً فهذه كارثة ومصيبة يعانيها الاتحاد.. فعدم لعبه لأنه لم يجدد مع سلطان فالسنة ونصف السنة انتهت ولم يجدد مع سلطان ولهذا لن يلعب وهذه هي الحكاية والرواية ولو جدد مع سلطان سوف يلعب ويكون أساسياً.. فبات واضحاً أن مصالحهم الشخصية غلبت على مصلحة نادي الاتحاد". ووجه الرحيمي سؤالا آخر للإدارة :ألم تحضروا لاعبين من خارج أسوار النادي بلغ عددهم (9) لاعبين هم(مدافع فريق التعاون ياسين حمزة ثم مدافع فريق الباطن تركي الجلفان وبعده الظهير الأيسر لفريق نجران ماجد الخيبري وزميله الظهير الأيمن عوض خريص وكذلك الظهير الأيمن لفريق هجر فيصل الخراع وأيضا زميليه في نفس الفريق من لاعبي الوسط أحمد الناظري ورياض البراهيم ولاعب وسط فريق العدالة محمد البلادي وأخيرا حارس الوحدة عساف القرني) سؤالي أين هم باستثناء ياسين والخراع والخيبري فيما لم يشارك الابراهيم إلا في شوط من مباراة وكذلك اللاعب خريص ثم اختفيا.. ألم يتم التعاقد معهم لانهم لاعبون جيدون والفريق يحتاج لخدماتهم إذاً أين هم؟ فمن يجيب على هذا السؤال.. أنا سأجيب: جميعهم لم يستلموا (فلوسهم).. فبعض الأحيان تحجج الإدارة بأنهم مصابون وهم ليسوا كذلك وإنما بسبب (الفلوس) والدليل أن اللاعبين يؤكدون للإعلاميين بطريقة ودية بأنهم ليسوا مصابين وإنما لن يلعبوا لأنهم لم يأخذوا حقوقهم فبعضهم متزوج وساكن في شقة مفروشة ولكن لن يطول الصبر فحتماً سيأتي اليوم الذي يصرخ فيه اللاعبون ويقولون لا كما فعل لاعبو الوحدة." بما أنك تحدث عن اللاعبين المحليين والأجانب رأيك وبصراحتك المعودة في المدرب الروماني لازلو بولوني؟. – اجابتي بالمختصر المفيد (يبغى يعيش).. والمتابع للمؤتمر الصحفي الأخير وما قاله المدرب يلحظ بأنه لمح ولم يصرح بأنه يريد أن (يتعيش).. بمعنى انه ليس لديه مانع في التدخلات أو من يضع التشكيل أو خطة اللعب أو أي شيء فهو (يريد أن يعيييييش).. ففي مباراة الفيصلي والمتابع للكرة وليس المحلل أو الناقد المشجع البسيط.. فعندما اصيب مونتاري.. طلب المدرب من الثنائي باجندوح وابوسبعان إجراء حركات الاحماء استعداداً لإشراك احدهما بديلا لمونتاري لأنهما لاعبا محور ولكن فجأة وبدون مقدمات وعلى مرآى الجميع وبقدرة قادر تم اشراك عبدالفتاح عسيري برغم أن الفريق مغلوب في تلك المباراة لأنه اعاد نور ومارتن محاور ولم يتمكنا من الدور الدفاعي والدليل الهدف الثاني للفيصلي عندما استلم لاعب الفيصلي فهد الصقري الكرة لم يتمكن محمد نور من التغطية واللحاق به و(شاتها) وسجل الهدف الثاني لو كان لدى نور المقدرة واشترك معه لما تمكن الصقري من التسديد وبالتالي التسجيل.. وبشكل أو بآخر من يدير الفريق فنياً هو محمد نور وهو من يجري التغييرات وربما يختار التشكيلة.. وهذا واضح وضوح الشمس وأمام الجميع. إذا بشكل أو بآخر الاتحاد يحتاج لإعادة نظر في الإدارة والجهاز الفني واللاعبين سواء المحليين أو الأجانب إلخ؟. – نعم وبدون شك في ذلك فالضعف الإداري في الاتحاد بنسبة 500%.. وعندما اتحدث بواقعية وانتقد عملهم يغضبون ولكن لا يهمني ولا يعنيني فما يهمني ويعنيني هو الاتحاد وعندما اتحدث أتحدث عن حقائق ووقائع ملموسة أمام الجميع وأقول لهم شكراً على وصول الفريق للمركز الرابع ولا أطالبهم بتحقيق بطولة ولكن الغلط غلط والصح صح.. ولكن سوف أسأل الاخ ابراهيم أليس أنت من قلت بأنك ستنقذ الاتحاد من الغرق وأنك جاهز للجلوس على كرسي الرئاسة ب(30) مليون ريال.. أين هي؟ وأين الوعود التي وعدت الجماهير بها فلماذا لم تتحقق.. وأين الميزانية المفتوحة (يا منصور)..؟ والمشكلة عندما نقول هذا الكلام يغضبوا والسؤال من هو الذي قال ووعد أليس انتم أم نحن إذاً لماذا تغضبون وتأخذكم العزة بالنفس.. ولكن أؤكد بأن ما حدث ما هو إلا كلام (انتخابات) يعني (دعاية في الانتخابات) وهذا ليس على المستوى الرياضي فحسب بل حتى على المستوى السياسي وفي الكثير من الدول فعندما يتغنى أي رئيس بالبطالة أو ما شابه ذلك فيصفق له الشعب ولكن كل ذلك يتبخر ويذهب ادراج الرياح وتبقى البطالة ويبقى الحال كما هو عليه. ويسأل أيضاً أين هو الراعي؟ ولكني لا أعتقد بأن يكون لدى الاتحاد راع والأيام بيننا فالدخل الثابت معونة رعاية الشباب وأيضاً دخل النقل التلفزيوني ومعونة عبداللطيف جميل والعشرة ملايين كلها راحت ل(ساب) لتسديد الديون ربما تكون الفكرة جيدة ولكنها ستكلف الاتحاد الكثير والكثير من المعاناة في المستقبل القريب لأن الديون الخارجية ربما لا تسمح لك بالتسجيل فيما لو لم يتم السداد وحقيقة مبالغ الديون التي على نادي الاتحاد هي (42) مليون ريال.. "عارف ليش لأن التخطيط غلط × غلط" لأنهم يعتقدون بأنهم الأذكى والأدهى في البلد فعندما تعقد الجمعية العمومية ويتم الافصاح عن مبلغ الديون لن يتقدم أي شخص لتولي الرئاسة وهذا ما يخططون له ليستمروا هم فقط فلست جديداً على الأندية ولست ممن لا يعرفون هذه الأمور فهذه هي اللعبة ولكنها لعبه مكشوفة.