دمعي بعينك يا حبيبةُ سابِحُ وفرات عذبك في التفرق مالح من لي بوصلٍ…..والفؤاد مغلّقٌ فتفكَّ قلبي في الغرامِ مفاتحُ أنا موضعي قلبُ الأحبة لم يزلْ لي فيهمُ وسط البيوتِ مَطارحُ في حضنهم فئ ألوذ بظلّه وخيول وجدي في البعاد جوامحُ بَيْني وبينك ألْفُ بعدٍ.. والنوى في نأيه نأيٌ هنالك واضح فَعسى الرياح إليك تحمل لوعتي ولعلّ مني تستفيض رَوائحُ لُغَتي تصوغ من الفراق قصائدا والشعر عندي بعدكمْ يتناوحُ يا لَيْتَني استوصلتُ حبلَ ودادِكم أو أوصلتني للديار نواضح أو ليتني في الداجيات وجدتكم وطيوفكم دون الظلام مصابح رُوحي تُحِبك ما أقام بها الجوى وَ الحُبُّ جمرٌ في السرائر قَادحُ إنّي شربتُ الحبَّ صرفا صافيا فعلام كأسي بعد شربي طَافِحُ وَالشَّوْقُ أضناني بكلّ صبابتي ستون حولا والفؤاد يكافحُ مِنْ فَرْطِ حُبي فالغرام يقودني ويدي بوسط يديه منك تصافحُ يا من لها طيفُ الخيال وما حوى اخطأت بعدا… والمحبّ يسامحُ فهِبي المحبَّ زيارةً لو في الكرى فمشاعري وسطَ البعاد جوانحُ أنا دربُ هذاالعشق في طرق الهوى والحبُّ غادٍ في الفؤاد ورائحُ أبياتُ وجدي في المحبّة صغتها هذي صحائفُ للهوى وصفائحُ سلام جعفر العراق