يا ليت داك الزمان يعود ويرجع لنا سالف الأجداد يوم العرب بالوصال تجود والكل منهم على إستعداد كان الصفا بينهم موجود رغم المشقة وقل الزاد الكل قنعان با الموجود ما للحسد بينهم مقعاد الله على الماضي المنشود بالدات لا حانت الأعياد أحباب كنا كما العنقود أقرب من الروح للأجساد واليوم صار الوفاق جحود ماهو كما كان كا المعتاد البعض يحكي معك ببرود يخفيلك الغل والأحقاد يا ناس كافي جفا وصدود إلى متى والقلوب بعاد الود ماله زمن وحدود مثل الفضا يتعب الرواد