وتحدث ل "البلاد" عدد من الاعلاميين حيث قال الاستاذ عبدالعزيز غزاوي من (عكاظ) ان الزميل الفقيد شاكر عبدالعزيز كان مثالا للصحفي المكافح والطموح والمتألق بحيث كان لا يتوانى عن مواصلة الركض الاعلامي متبعا العمل بالآخر والساعات بالساعات من دون كلل او ملل حتى صار مثالا في تجسيد معنى ومفهوم ان الصحفي يعمل حقا في مهنة المتاعب ورحمه الله رحمة واسعة وعزاؤنا لاهله وابنائه وزوجته وكل الاسرة الاعلامية في مصر والسعودية. وقال الزميل الاعلامي بسام اديب مسؤول مجلة السيارات انا لم اعمل مباشرة مع الزميل شاكر عبدالعزيز في مكان واحد لكنني كنت التقيه في كل المناسبات الاعلامية التي تجمعنا في جدة واحيانا خارجها وقد كان على خلق عظيم وابتسامة دائمة وجهد حثيث متواصل يشكر ويغبط عليه. واضاف الزميل بسام يقول وانا في الواقع كنت اسميه عميد الصحفيين نظرا لكفاحيته ونضاله المتواصل على دروب المهنة وحرصه الشديد على اداء عمله بكل احترافية ومهنية وصدق فقد كان ملتزما بالمواعيد حاضر الذهن جيد الاستماع والسؤال .. رحمه الله رحمة واسعة. وقال الزميل (سعد الشهراني) مسؤول مكتب (اللاد) في تبوك: كان يحدثني بالامس ذلك الرجل "المهيب" ليطمئن على المواد التي ترده من تبوك مبديا حرصه على ارسالها في وقت مبكر من صباح اليوم التالي الذي رحل فيه الى البارئ عز وجل ولم ينس المهيب العم شاكر في نهاية مكالمته ان يشألني عن صحة والدتي التي ترقد في المستشفى العسكري منذ عدة ايام وعندما اتصلت لمتابعة مواد تبوك مع "العم شاكر" وكلبت تحويلي له اخبرني مأمور السنترال الزميل سالم قائلا رحمه الله لقد رحل منذ الصباح الباكر لقد كان الخبر بمثابة الصاعقة التي هز دويها ارجاء فرائضي العم شاكر لم يكن زميل عمل او رفيق مهنة فحسب بل كان صديق الجميع اخ اكبر للجميع ومنهل معرفي اعلامي ارتوى من عذبه مئات الصحفيين على مدى الخمسة والثلاثين عاما الماضية التي عاش فيها شاكر عبدالعزيز بين اروقة التحرير في جريدة (البلاد) العريقة لقد كانت اسهامات هذا الصحفي "المهيب" يشار اليها بالبنان ويستشهد بها في تاريخ الصحافة السعودية بصفة عامة ولست مبالغا عندما اقول "لقد وثق شاكر عبدالعزيز من هخلال استطلاعاته ومواده الاستقصائية من خلال الصحافة السعودية الكثير الكثير من المواضيع التي تعد بلا شك مرجعا يستفاد منه ويسند اليه عشرات الحقائق البحثية للاجيال القادمة ان شاكر عبدالعزيز الصحفي العربي المصري المقيم فؤي هذه البلاد العزيزة لم يكن مقيما بالصفة المتعارف عليها بين ظهر انينا بل كان مواطنا يفيض بالمواطنة الحقة الحب الصادق لهذه البلاد ولشعبها الوفي نستشعر منه ذلك عندما يتجلى حرصه ومتابعته للاحداث والبحث عن كل ما يصب في خدمة الصالح العام من خلال اعماله الصحافية وكتاباته المختلفة. رحم الله العم شاكر رحمتا واسعة واسكنه فسيح جناته. وقال الزميل عبدالهادي المالكي من قسم المحليات ل (البلاد) لا ادري ماذا اقول وماذا اصف فيمن خسرته اكاديمية الصحف السعودية "صحيفة البلاد" والذي كان يعد رمزاً فاعلا في هذا الصرح الشامخ.الاستاذ شاكر عبدالعزيز رحمه الله يعتبر مدرسة بحد ذاته مخبرته الطويلة جعلته مرجع للصحفيين بصفة عامة والبلاد بصفة خاصة.لقد تعلمتا على يد هذا الاستاذ العظيم خلال ثلاث سنوات عاصرته معه الصحافة الحقيقية والتحري الجيد.الاستاذ شاكر اخذ بيدي في كل صغيرة وكبيرة حتى استطعت ان ابرز نفسي فغي الجريدة واستطعت من خلاله ان اتعرف على شخصيات هامة في مدينة جدة رحمك الله يا ابا احمد لقد كنت سمعة مضيئة في صالة تحرير البلاد والتي انطفئت بوفاتك ولا اقول الا "إنا لله وإنا إليه راجعون".