عندما يكون عشق الوطن هو الدم الذي يجري في العروق تكون الحياة اكثر ولاءً له.. وعندما يأتي الشاعر بإحساسه الوطني المدبوغ به مسام جلده يكون عندها العفاف هو ديدنه.. هكذا يأتينا شاعر – الوطن – خالد الفيصل بكل معاني الولاء وكل بذور العشق للوطن ليضع امام الدنيا معاني العشق والحب والذوب في الوطن. عفّ الزمان وكل شيٍ معه عف .. إلاّ الوطن والله ما عنه عفّيت أشّر لي بعينٍ هدب جفنها رف .. وانا له بعين المحبين لبّيت خمسين عامٍ أعاشقه والهوى زف.. زفّة عروسٍ في هواها تغنّيت أبا اخدمه بالقلب والعقل والكف .. وابا اكتبه حيٍ ويبقى وانا ميت الحرف باقي والقلم مابعد جف .. هو لحني ومعناي هو قافي البيت بيني وبينه رابط الحب يلتف .. يخصّني وانا له العمر خصّيت هو عشقي اللي ما تراجع ولا كف .. أشيت وحبّه في وهج يوم شبّيت عطيته الحاضر وفي خاطري شف .. أبيه باكر ياصل اللي تمّنيت أبيه بين أوطانها عالي السّقف .. مابي ولدنا باكر يقول ياليت وشلون ما احبّه وهو ناهي الوصف.. لو قلت ما مثله فانا ما تماديت يفرق على الأوطان بالراس والأنف.. هو موطن المبعوث هو موطن البيت بارفع له الرايه وباقرع له الدّف.. والسّيف لعيونه من الغمد سلّيت