التين ثمرة مشهورة ومفضلة عبر التاريخ وذكر التين في القرآن الكريم ويعتبر التين من الفواكه الصيفية وهو من شعبة البذريات ورتبة الورديات والفصيلة التوتية وله اكثر من ثلاثين صنفا ومنه التين الابيض والاسود هو المشهور في ارض الطائف وما حولها ويسمى (الحماط) ويختلف التين في الحجم واللون والشكل وله رائحة مميزة ولذيذة وهناك اسباب تجعلك تأكل التين دائما ولا تتنازل عنه وتجفف الثمار الناضجة تحت الشمس عبر فتحتها وتعريض داخلها للشمس والهواء فيكون التين الجاف ويعطي سعرات حرارية عالية فكل مائة غرام تيناً يعطي سبعين سعرة حرارية. ويتركب التين من مواد غذائية كثيرة واهمها: ماء الفاكهة والسكريات والفركتوز والجلوكوز والسكروز والسليولوز والبروتينات والشميات والاحماض العضوية والبكتين والمواد العقصية والمواد الصبغية والمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والمغنزيوم والحديد والصوديوم والكبريت وفيتامينات عديدة مثل فيتامين C وفيتامين B1 وفيتامين B2 وفيتامين PP وفيتامين B6 وفيتامين E ومواد اخرى. اما فوائده الصحية فهي عديدة ايضا واهمها: التهاب المعدة ومفيد في التهاب اللوزتين والتهاب اللثة وتهدئة السعال الجاف السعال الديكي ومفيد في التهاب الاوتار الصوتية ومفيد في ضيق التنفس وآلام المعدة واوجاع الامعاء ومفيد في التهاب المثانة والدمامل وكمسهل خفيف ومعرق مفيد في طرد البلغم ومفيد في مقاومة الارهاق ورفع مستوى المناعة في الجسم ومفيد في حالة فقر الدم ومفيد للقلب والكلية ووجع الاسنان وعض الكلب ولسعات العقرب والثآليل والجرب ومفيد فيؤ حالة الديدان الطفيلية والشريطية ويحسن النشاط التنفسي والمثانة ومسكن لالتهاب الحلق ويحافظ على بقاء البطن لينة وامور اخرى كثيرة. فيا سادة يا كرام استفيدوا من هذه النعمة التي سخرها لنا رب العزة والجلال واطعموا اولادكم واعملوا شرابا بوضع سبعة حبات من التين في الخلاط واضيفوا لها الحليب فيتكون شرابا لذيذا يزيد في قوة مناعة الجسم من الامراض وخاصة للأطفال وكبار السن لان التين يحتوي على نسبة من الكالسيوم اكثر من الحليب وغني جدا بالألياف كما انه ينصح كغذاء للرياضيين لأنه يزيد في قوتهم وملاحظة مهمة انه لا يحبز تناول التين في حالة الالتهاب الحاد في الجهاز الهضمي او المصابين بداء السكري قال تعالى في محكم كتابه الكريم (والتين والزيتون وطور سنين) وهذا قسم من الله سبحانه وتعالى لكثرة فوائده وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين. بقلم – محمد سراج اسماعيل بوقس