جماهير الكرة السعودية على موعد اليوم مع لقاءين من العيار الثقيل في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، حيث يستضيف الاتحاد نظيره الحزم في جدة، ويلتقي الهلال مع الشباب في الرياض.. وسوف يسعى كل فريق لتحقيق نتيجة ايجابية تسهل من مهمته في لقاء الاياب الذي سوف يحسم التأهل للمباراة النهائية. الاتحاد * الحزم يحل الفريق الحزماوي في هذا المساء ضيفا على الاتحاد في استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة وتعد هذه المواجهة من اهم واقوى اللقاءات التي تجمع الفريقين لان الهدف هو بلوغ النهائي. الفريق الاتحادي وصل لهذه المواجهة بعد ان كسب الاتفاق ذهابا وايابا بهدف للاشيء فيما الحزم انتقل لهذا الدور بعد تحقيقه لتعادلين مع الاهلي في الرس بهدف لمثله وفي جدة 2-2 ليكون تعادل جدة بمثابة الانتصار. الارجنتيني كالديرون لن يفرط في هذه الفرصة للوصول الى النهائيات وكسب لقب ثاني لذلك من المتوقع ان يلعب بكل اوراقه الرابحة بتواجد محمد نور وبوشروان وهزازي والمولد والمنتشري والصقري وحديد وهؤلاء من يعتمد عليهم في بناء تكتيكه الفني وسيواصل منهجيته باللعب بطريقة 4-5-1 وهو نفس اسلوب عمار السويح مدرب الحزم الذي هو الآخر يعتمد في المقام الأول على تحركات احمد مناور وحمادجي بالاضافة الى الدافي والجيزاني وبشار بن ياسين وحمد العيسى وعبدالله آل صدر. الفارق الفني واضح بين الفريقين من حيث الامكانات والعناصر العددية كما ان الاجانب في الاتحاد ابرز واكثر فاعلية. ولكن لقاءات الكؤوس لا تخضع لتلك المعايير انها تحتاج الى تركيز واستغلال افضل للفرص. ولعل مواجهة الفريقين في الدوري ستكون محط انظار المدربين للعمل على الاستفادة من نقاط القوة وعوامل الضعف في المنافس خاصة ان الاوراق مكشوفة لدى كالديرون والسويح. الاتحاد والحزم يدخلان هذه المواجهة بروح معنوية مرتفعة بعد تجاوز مرحلة الدور ربع النهائي وستكون المواجهة قوية برغم ان كل العوامل من تكامل عناصري وجمهور وامكانات ترجح كفة الاتحاد الا ان الحزم لا يمكن ان يستهان به بعد ان ثبت اقدامه مع الكبار واصبح يصل لمراحل متقدمة في البطولات المحلية. الهلال × الشباب اللقاء الكروي الكبير بين الهلال والشباب ستقام احداثه على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في موقعة جماهيرية تنافسية متنتظره فكل فريق يبحث عن فوز ونتيجة ايجابية يقطع بها نصف المشوار نحو التأهل للمباراة النهايئة . وتعتبر المواجهة قوية ومتكافئة إلى حد بعيد في ظل بحث الفريقين عن الفوز وتسجيل نتيجة ايجابية تعطيه حظوظ اكبر للعبور نحو منصة التتويج و ستكون المواجهه لاهبة دون شك..و لن تخلو مباراتهم من الإثارة والندية والقوة.. وهي المرة الأولى التي يلتقيان فيها في كأس الأبطال ولعل نهائي كأس ولي العهد ومواجهة الدوري الاخيرة من أهم مواجهاتهم لهذا الموسم. الفريق الهلالي بقيادة لينكز شهدت تمارينه الماضية جدية وحماساً منقطع النظيرو سعي حثيث من المدرب على تصحيح الاخطاء والبحث عن الاسماء المناسبة لخوض اللقاء ومن المتوقع ان يلعب الهلال بطريقة 4-5-1 بتواجد مهاجم وحيد ومن خلفه خمس لاعبين وسط ثلاثة منهم يشكلون مثلث هجومي وهم سوول والتائب وويلهامسون فيما رادوي وعزيز سيقومان بالادوار الدفاعية وتغطية الاطراف خاصة في ظل تقدم الزوري ونامي للنواحي الهجومية وترك ثغرات واضحة للمنافسين . اما الشباب بقيادة مدربه الارجنتينى هيكتور يمني النفس بالحفاظ على اللقب وقد شهت استعدادات الفريق جاهزيه تامه لخوض اللقاء خصوصا بعد أن أطمأن على سلامة البرازيلي كماتشو والذي سيعود للتشكيل الاساسي بجوار ابني عطيف وطلال البلوشي وتختلف طريقة هيكتور باعتماده على طريقة 4-4-2 ولعل المواجهة الماضية كشفت الحال الشبابي ومدى القوة التي يتمتع بها وبنظرة عامة لخطوط الفريقين نجد أن الكفتين متوازنة الى حد كبير ،وتكمن قوة الهلال في اللعب على الاطراف وتحركات ويلي والتايب في وسط الميدان اما الليث الشبابي فتسديدات معاذ وكما تشو بالاضافه الى مهارة وسرعة الشمراني والسعران وتحرك عبده من العمق هي اسلحة الشباب الفتاكة وقد جاء تأهل الهلال لدور الاربعة من الطريق الصعب على حساب المنافس التقليدي النصر بالتعادل ذهابا و1-1 ايابا 0-0 بينما الشباب دك الوحدة ب5-2 في الشرائع و2-1 في الرياض ومن المتوقع ان يشهد لقاء اليوم حضوراً جماهيرياً كبيراً. المباراة في مجملها قوية وستحظى بالإثارة والندية والتنافس المثير فلننتظر ونشاهد الفريق الذي يقطع نصف مشوار التاهل .