يبدو ان الفريق الاول لكرة القدم بنادي الاتحاد لا يزال يبحث عن نفسه حيث اتضح ذلك من خلال الاداء الذي ظهر به الفريق في مباراته مساء امس امام فريق نجران في اطار منافسات دور ال(16) من بطولة كأس ولي العهد. وبرغم الفوز الذي حققه الفريق بهدفين مقابل هدف وحصوله على بطاقة التأهل للدور نصف النهائي وبرغم المعسكر الخارجي الذي اقامه الفريق في جبل علي بالإمارات والذي خاض من خلاله عدد من المباريات الودية ولعبه لثلاث مباريات امام احد في كاس ولي العهد وامام كلا من نجران والرائد في دوري جميل والتي سبقتها معسكر خارجي في ايطاليا لأكثر من ثلاثة اسابيع الا ان كل هذا وذاك لم يحقق ثماره ولم يحقق الفوائد المرجوة الامر الذي جعل الجماهير الاتحادية ينتابها حالة من القلق على فريقها الذي لا يزل تائها ولم يقدم ما يرضي طموحها امام الفرق المتوسطة والتي تعتبر الاقل إمكانات من فريقها فكيف به اذا واجه الفرق الكبيرة. والسؤال هل سيجد المدرب الاتحادي الروماني بلوني من يناقشه فنيا ومن ثم يحاسبه ام ان الامور ستترك سدى حتى تذهب النقاط نقطة تلو الاخرى وقتها ستصحو ادارة ابراهيم البلوي من غفوتها ولكن وقتها لن ينفع الندم على اللبن المسكوب.